الحراك السياسي
أحدث تصريحات نشطاء دعم “الإرهاب” المغيبين .. ولا تعليق
قالت الناشطة “أسماء محفوظ” عن الدكتور محمد البرادعى، عبر الصفحة الرسمية لها : “بدل ماكنتو تخونوه وتكفروه كنتو إسمعو منه.. كان فرق وأنقذنا الثورة”، وأضافت : “منا لو عايزة أبيع اولى أبيع للنظام الحاكم.. على الاقل أبقى محصنة ومحدش يقدر يجيب سيرتي واللي يتكلم عليا ساعتها يبقى عايز يخرب البلد وبيزعزع الاستقرار.. ده غير انهم بيدفعو كتير، لكن الحمدلله متعلمتش أبيع وعشان كده حملة التشويه مش هتتعدى الكلام ولو هتحبس هتحاكم هتبقى على قضية تافهة عشان معندهمش حاجة حقيقية تديني”.
وشن الناشط القبطى “رامى جان” هجوماً ضارياً على النظام الحالي عبر صفحتة الرسمية : “إن السلطة تتلاعب بالمسيحين وتعين قضاه مسيحيين في مراكز حساسه لإشعال الفتنه وذلك للتصريح ببيان معين، مع وجود ألاف القضاه من المسلمين والذين هم أيضا مع النظام. وتابع “لا تستحق الحياه و لا الشفقه ..25 يناير .. أن الاوان لتهرب أو لتواجه ابشع كوابيسك”.
وعلق الناقد الرياضى “علاء صادق” على استعدادات “الداخلية” ليوم 25 يناير القادم. عبر تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعى “تويتر” : “الشرطة خائفة جدا تتلدغ يوم 25 يناير.. الحكمة تقول : المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين .. والواقع يقول : الفاسد الفاسق الفاشل يلدغ عشر مرات، وسواء سقط ما أسماه ” الانقلاب” فى 25 يناير أو لم يسقط فإن الثورة ستنتصر وقيادات ما أسماه ” العسكر” ستهرب إلى منتجعاتهم فى أوروبا حاملين المليارات من أموال وخير شعب مصر.
كما علق الكاتب الصحفى “جمال سلطان” على تصريحات رئيس وفد الكونجرس بعد لقاءه بالفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والانتاج الحربى والتى قال فيها : “المصريون محظوظون أن يكون لهم رئيس كهذا الرجل” وأضاف ساخراً عبر تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعى “تويتر” : “الله ، هي الجلسة عشان كده”.
وقال المستشار “وليد شرابى” عضو حركة قضاة من أجل مصر عبر تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعى “تويتر” : “إغضب .. إذا سلبوا إرادتنا ولم تغضب.. إذا قتلوا الأم ولم تغضب.. إذا أهانوا الشيخ ولم تغضب.. إذا سخروا من الأندلس.. لم تغضب .. إذا داسوا كرامتنا ولم تغضب .. . إذا إنتهكوا حرائرنا ولم تغضب .. إذا مزقوا مصاحفنا ولم تغضب .. إذا أحرقوا مساجدنا ولم تغضب .. فسل نفسك إلى أى دين تنسب”.
وطرح الشيخ “يوسف القرضاوى” تساؤلاً على النظام بعد قرار مجلس الوزراء بتصنيف جماعة الإخوان المسلمين بعد أعمال العنف الأخيرة بالبلاد كجماعة إرهابية. وأضاف عبر تغريدة له على موقع التواصل الإجتماعى “تويتر”:” هل كان الإخوان إرهابيين عندما تعاون معهم الجيش والمجلس العسكري بعد الثورة؟”.
وبعث الناشط السياسى “أحمد ماهر”، رسالة من داخل محبسه إلى ولديه، تحدث فيها أن السبب الحقيقى وراء انقلاب النظام الحالى والجيش ضده هو اعتراضه على قانون التظاهر الجديد, قائلاً: “لفقوا لي تهم لم تحدث, وأتوا بشهود زور, وافتعلوا اشتباكات مدبرة خارج المحكمة, ليحكم القاضي بعدها بسجني ثلاثة أعوام. وأضاف ماهر: “لم أسرق ولم أقتل ولم أنهب البلد، كما فعل مبارك وأعوانه، لم أقتل متظاهرين ولم أكن ضابط شرطة يعذب الناس, ولم أكن رجل أعمال يسرق أراضي الدولة, ولم أبع ضميري يوماً ما “. وتابع: “ستسمعان في الإعلام يومياً أن أبيكم خائن وعميل ويتلقى تمويل، وسوف تدرسان في التاريخ أن أباكم كان له دور رئيسي في نكسة 25 يناير كما يطلقون”. واستطرد: “لقد رفضت العديد من المناصب السياسية التي عرضت علي كثيراً، ففي عهد مبارك رفضت عرض أمن الدولة والحزب الوطني بأن أحول حركة 6 إبريل لحزب مدجن كرتوني مثل باقي الأحزاب، في مقابل أن أكون أصغر رئيس حزب لأول حزب شبابي معارض مقرب من السلطة وأظهر في الإعلام الرسمي كل يوم، وفي عهد المجلس العسكري رفضت رشوة أن أكون عضوا معينا في مجلس الشعب 2011, لكي أصمت وأكف عن انتقاد العسكر، كما رفضت مناصب كمساعد رئيس الجمهورية أو عضو مجلس الشورى في عهد مرسي، فقد كان واضحاً أن مرسي يسير نحو الهاوية”. وأضاف: “كنت أساعد في القيام بثورة وبناء نظام سياسي جديد وعادل لكما ولجيلكما هو أفضل بكثير من البحث عن الأموال أو العيش في حياة مرهفة. وطالب ماهر ولديه في رسالته بألا يصدقا ما يدرسونه في كتب التاريخ بأن ثورة 25 يناير هي مؤامرة خارجية، قائلا: “الثورة كانت أعظم الثورات، وأنقى ما فعله الشعب المصري”.