عرب وعالم

08:46 صباحًا EET

أهم ما جاء بالصحف العربية

 الأهرام
منصور والسيسى يستقبلان وفد الكونجرس الأمريكي
الوفد: سننقل الصورة صحيحة عن مصر لواشنطن

استقبل الرئيس عدلي منصور‏,‏ صباح أمس بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة‏,‏ وفدا من الكونجرس الأمريكي برئاسة السيد دانا روراباتشير‏,‏ رئيس اللجنة الفرعية لشئون أوروبا وأوراسيا‏,‏ والسفير ديفيد ساترفيلد القائم بالأعمال الأمريكي بالقاهرة‏.‏

 وصرح السفير إيهاب بدوي, المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية, بأن وفد الكونجرس الأمريكي قدم التهنئة للرئيس علي إنجاز أول استحقاق رئيسي لخريطة المستقبل, والذي تمثل في إقرار الدستور الجديد بهذه النسبة الفائقة, فضلا عن الإعراب عن دعم وتضامن الكونجرس مع مصر, مشيدا بالالتزام بالجدول الزمني لخريطة المستقبل علي الرغم من عبء مكافحة الإرهاب.

كما التقي الفريق أول عبدالفتاح السيسي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي أمس بالنائب روراباتشير ـ رئيس اللجنة الفرعية لشئون أوروبا وآسيا بلجنة العلاقات الدولية بمجلس النواب الأمريكي والوفد المرافق له الذي يزور مصر حاليا. وقدم الوفد الأمريكي لتهنئة القوات المسلحة والشعب المصري بنجاح عملية الاستفتاء علي الدستور والتأسيس لمرحلة جديدة من التحول الديمقراطي الذي تشهده مصر.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده وفد الكونجرس الامريكي مساء أمس بالقاهرة رحب أعضاء الكونجرس الامريكي بارادة المصريين نحو التقدم للديمقراطية وتمسكهم بالمسار الديمقراطي نحو خريطة الطريق وذلك بعد الاقبال الشديد من خلال نتيجة التصويت التي دلت علي ذلك, ولذلك فنحن كوفد كونجرس نعد الشعب المصري اننا سوف ننقل الصورة كاملة لمدي استقرار الاوضاع في مصر مقارنة بعهد الرئيس السابق مرسي ونجاح مسار الطريق ووضوح عملية التحول الديمقراطي وسوف نقدم المساعدات والدعم في الانتخابات القادمة ونمد مصر بالمساعدات العسكرية اللازمة لدعم الجيش المصري كما سندعم علي جميع الاصعدة الاقتصادية مصر من الخارج وهو ما سيتضمنه مشروع القرار في الكونجرس الخاص بإعادة المساعدات المصرية لمصر وسيتضح ذلك خلال3 اسابيع من اليوم

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::     

الشرق الأوسط

«إهانة القضاء».. تهمة جديدة لمرسي

خادم الحرمين يتلقى برقية شكر من الرئيس المصري

تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز برقية شكر من الرئيس المصري المؤقت المستشار عدلي منصور عبر فيها عن تقديره لمواقف خادم الحرمين المؤيدة لإرادة الشعب المصري، ولدوره الذي وصفه بـ«الشجاع» في مساعدة مصر على تخطي المصاعب التي مرت بها.

 وأكد الرئيس منصور في برقيته, التي جاءت ردا على برقية التهنئة التي بعث بها خادم الحرمين الشريفين له بمناسبة نجاح الاستفتاء على الدستور, اعتزاز بلاده شعبا وقيادة وحكومة بالمملكة وتقديرها الكامل لمكانة الشعب السعودي «العزيز في قلوب المصريين».

في غضون ذلك، أحالت السلطات القضائية المصرية أمس الرئيس السابق محمد مرسي و24 آخرين بينهم سياسيون ونواب سابقون وإعلاميون، للمحاكمة بتهم تتصل بإهانة السلطة القضائية. وقالت مصادر في وزارة العدل إن «إهانة القضاء» هي رابع قضية تواجه مرسي منذ الإطاحة بحكمه الصيف الماضي. وسيمثل مرسي بداية من الأسبوع المقبل أمام المحكمة بتهم منها الهروب من السجن قبل توليه الرئاسة، والتخابر مع جهات أجنبية، والتحريض على قتل متظاهرين أمام القصر الجمهوري قبل عام.

والقضية الجديدة بحق مرسي وآخرين، تتعلق بإدلائهم بتصريحات علانية، وفي مناسبات مختلفة، تطعن في قضاة وفي السلطة القضائية، وتصل عقوبتها إلى ثلاث سنوات. ومن بين المحالين للمحاكمة في القضية وزير شؤون المجالس النيابية في عهد مرسي، محمد محسوب، والبرلماني الليبرالي السابق عمرو حمزاوي، والمحامي الليبرالي أمير سالم، ونشطاء منهم عبد الرحمن يوسف القرضاوي.

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

عكاظ

«عكاظ» تكشف خطاب تأجيل المحاكمة.. وخبراء: تخطيط الإخوان لاغتيال مرسي وارد بقوة

على الرغم من اتخاذ جميع الإجراءات، لعقد الجلسة الثانية في محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، و14 من «إخوانه» في «قضية الاتحادية»، إلا أنه قبل بدء الجلسة التي عقدت في 8 يناير الجاري، تسبب عدم حضور المعزول في إثارة حالة من البلبلة داخل أكاديمية الشرطة، إلا أن خطابا وصل إلى رئيس المحكمة المستشار أحمد صبري يوسف، من وزارة الداخلية، تسبب في تأجيل الجلسة إلى مطلع شهر فبراير. الخطاب بحسب ما أكدت مصادر أمنيه لـ «عكاظ»، تضمن عدة جمل بسيطة، دار مضمونها حول تعذر نقل مرسي من محبسه في سجن برج العرب إلى مقر المحاكمة، بسبب سوء الأحوال الجوية، ما فتح الباب أمام العديد من التأويلات.

جماعة الإخوان، زعمت أن مرسي تعرض لمكروه داخل محبسه، وهو السبب الرئيسي في منع الزيارة عنه سواء من فريق دفاعه أو من أسرته، وفي المقابل قالت الأجهزة الأمنية إنها رصدت مخططا لاغتيال مرسي أثناء نقله، وبين الروايتين يبقى هناك جزء من الحقيقة غائبا يستحق الرصد.

من جهته، قدم الكاتب وعضو مجلس الشعب السابق مصطفى بكري، ثلاثة أسباب من وجهة نظره، تدعو تنظيم الإخوان الإرهابي، للتخطيط لقتل مرسي، أولها أن اغتيال مرسي والصاق التهمة بالقوات المسلحة، سيؤدي إلى عرقلة الاستفتاء على الدستور وقطع الطريق أو منع ترشح السيسي للرئاسة، والأهم كما يقول بكري هو ضمان صمت مرسي للأبد، إذ يعتبر بكري أن تنظيم الإخوان يتعامل أحيانا بمبادئ عصابات المافيا التي تفضل التخلص من أعضائها في حال مثولهم أمام جهات التحقيق.

فيما يرى القيادي الإخواني المنشق إسلام الكتاتني، بوصفه أقرب إلى العقلية التي يفكر بها الإخوان، فضلا عن أنه ابن شقيق القيادي الدكتور سعد الكتاتني، رئيس حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي للجماعة، الذي أكد أن اغتيال مرسي أمر وارد بقوة، ليس لتنظم الإخوان داخل مصر وحسب، وإنما للدول الداعمة للجماعة، لضمان صمت مرسي بأي وسيلة هو الأهم، كما يؤكد الكتاتني قائلا: هناك عدة قضايا سيمثل فيها مرسي أمام القضاء أقواها وأهمها قضية التخابر والهروب من سجن وادي النطرون، أما باقي القضايا سواء كانت الاتحادية أو النصب باسم المشروع الانتخابي أو مكتب الإرشاد قضايا ثانوية من وجهة نظر الكتاتني.

أما المستشار خالد المسلمي، رئيس محكمة جنايات الشرقية، فأكد لـ «عكاظ»، أنه لا يمكن أن تعقد أي من جلسات مرسي في غيابه، ويجوز لهيئة المحكمة التي تنظر القضايا المتهم فيها مرسي أن تنعقد في أي مكان آخر حتى ولو كان داخل ثكنة عسكرية، لتأمين هيئة المحكمة والشهود والمتهمين.

فيما أكد مصدر أمني لـ «عكاظ»، أن مرسي موجود في محبسه بسجن برج العرب، وتلقت أجهزة الأمن مخاطبات من جمعيات حقوقية، وطلبات لزيارة مرسي إلى جانب طلبات من هيئة دفاعه وعائلته، وهي الطلبات التي تدرسها أجهزة الأمن بعناية للرد عليها، ولاسيما في ضوء الإجراءات الاحترازية لتأمين مرسي سواء من نفسه أو من زائريه، وفي حال السماح بزيارته ستتم الزيارة عن طريق الغرف الزجاجية، المعمول بها في نظام الزيارة في سجن طرة، بما لا يسمح باللقاء الشخصي بين السجين وزائريه ولكن يتم التواصل بينهما عن خط هاتفي في وجود حاجز زجاجي.

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

الاتحاد

أشاد بدور قوات الجيش والشرطة في تأمين عمليات التصويت

عدلي منصور: إقرار الدستور بداية مستقبل واعد لمصر

لقاهرة (وكالات) – أكد المستشار عدلي منصور، الرئيس المؤقت، أن يومي 14 و15 يناير الجاري يومان عظيمان من أيام مجده ونضاله ومسيرة عمله، ضرب فيه المواطن المصري مثالا نموذجيا في الوعي السياسي وتدبير المسؤولية بعد أن منح دستور مصر شرعيته.

وقال منصور، في كلمة للشعب بعد إقرار الدستور نقلها التلفزيون المصري، «المصريون يبرهنون على وعيهم الوطني، وتغليب المصلحة الوطنية والإقبال الكبير على المشاركة في الاستفتاء، وإقراره بتلك النسبة غير المسبوقة في الديموقراطيات الوليدة، يؤكد أننا بدأنا الطريق..وسنجني ثمار ثورتين قدم الشباب خلالهما أرواحهم قرباناً لأجل الوطن..فإنهم لم يتوانوا عن رفعته وعزه».

وأشار إلى أن «إقرار الدستور لم يكن غاية نصبو إليها في حد ذاتها وحسب، بل كان وسيلة حقيقية ووطنية جادة لوطن كان وسيظل مهدا للحضارة وقلبا نابضا للمحيط العربي».

وتابع منصور: «إنها كانت الخطوة الأولي للمسيرة نحو المستقبل..ولبناء تشريعي ودستوري يحيل ما بالدستور لقوانين ملزمة للحقوق والحريات..وعزمنا لم يفطر وإرادتنا لن تميل وسنتكاتف كالبنيان المرصوص».

وأكد منصور «على ثقة أن من تقررون تسليمه راية الوطن سيكون لديه نفس العزم والإرادة لوطن جديد يقيم أسس العدل ويرسي قيم المساواة وتكافؤ الفرص للجميع، وتحقيقا لمطالب الثورتين».

ووجه الرئيس المؤقت التحية لسيدات مصر والتقدير، حيث كانت وستظل تقدم عطاءها، لافتا الى الوعى السياسي لها والذي تجسد في الاصطفاف أمام مراكز الاقتراع بفرحة وتفاؤل بالغد.

وللشباب، أكد الرئيس أنهم كانوا وقود الثورتين، وأدركوا حجم التحديات، وكانوا على قدر المسؤولية، مشددا على أن دورهم لم ينته بعد حيث عليهم استكمال المسيرة من خلال العمل السياسي الواعي في الأحزاب، في ظل الحريات التي أصبحت مكفولة.

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

الخليج

وفد من الكونغرس يهنئ منصور والسيسي بالدستور

كيري يدعو لتطبيق الحقوق التي يتضمنها الدستور الجديد

دعا وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مصر إلى تطبيق الحقوق والحريات التي يتضمنها الدستور الجديد، في حين قدم وفد من الكونغرس التهنئة للرئيس عدلي منصور ووزير الدفاع عبدالفتاح السيسي . وقال كيري في بيان: “في الوقت الذي تمر فيه مصر بعملية انتقال (سياسي)، فإن الولايات المتحدة تدعو الحكومة المصرية المؤقتة إلى أن تطبق بالكامل الحقوق والحريات التي يضمنها الدستور الجديد للشعب المصري والتقدم باتجاه المصالحة” .

وأكد كيري “أن الديمقراطية هي أكثر من استفتاء واحد أو انتخابات واحدة . إنها مسألة مساواة في الحقوق والحماية بموجب القانون لكل المصريين أياً كان جنسهم أو دينهم أو انتماؤهم الاتني أو السياسي” . وأضاف: “إن ما سيأتي لاحقاً (بعد الاستفتاء) هو ما سينحت الإطار السياسي والاقتصادي والاجتماعي لمصر لأجيال” .

واستقبل الرئيس المصري، أمس، بمقر رئاسة الجمهورية في القاهرة وفداً من الكونغرس الأمريكي برئاسة دانا روراباتشير رئيس “اللجنة الفرعية لشؤون أوروبا وأوراسيا والتهديدات الناشئة بلجنة الشؤون الخارجية” . وقال السفير إيهاب بدوي المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، في تصريحات: إن الوفد قدم التهنئة للسيد الرئيس على “إنجاز أول استحقاق رئيسي لخريطة المستقبل والذي تمثل في إقرار الدستور الجديد، فضلاً عن الإعراب عن دعم وتضامن الكونغرس مع مصر” .

وأضاف المتحدث أن وفد الكونغرس “أشاد بالالتزام بالجدول الزمني لخريطة المستقبل على الرغم من عبء مكافحة الإرهاب الذي تواجهه مصر في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخها، كما عبّر عن دعمه وتطلعه لبلورة الاستحقاقات الأخرى لخريطة المستقبل بما يدعم العلاقات البرلمانية بين البلدين بصفة خاصة، وعلاقاتهما الثنائية بصفة عامة” .

وأضاف المتحدث أنه تم أثناء اللقاء “استعراض مختلف جوانب العلاقات المصرية الأمريكية وسبل دعمها وتطويرها، بما في ذلك العلاقات العسكرية وتكنولوجيا تحلية وإعادة استخدام المياه والفرص الاستثمارية المتاحة في مصر” . ورداً على استفسار الرئيس عن رؤيته وتقييمه لعملية الاستفتاء على الدستور المصري الجديد، أوضح ساترفيلد أن “الاستفتاء على الدستور مثل بلاشك انعكاساً لإرادة الشعب المصري التي تحترمها الولايات المتحدة” . وأشار إلى تقييم المراقبين للانتخابات بأنها كانت “نزيهة وأن ما شابها من مشكلات كان محدوداً ولأسباب فنية غير مؤسسية” .

وبعد لقائه مع وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي، أكد وفد الكونغرس حرصه على نقل الصورة الواقعية لحقيقة الأوضاع في مصر إلى الكونغرس، معربين عن دعمهم للإجراءات التي تتخذها الحكومة للنهوض بمسؤوليتها في استعادة الأمن والاستقرار وإعادة بناء مؤسسات الدولة في مصر . وقدم الوفد التهنئة للقوات المسلحة والشعب المصري بنجاح عملية الاستفتاء والتأسيس لمرحلة جديدة من التحول الديمقراطي الذي تشهده مصر، وتمكين الشعب المصري من التعبير عن إرادته في مناخ من الحرية والديمقراطية لاستكمال خريطة المستقبل .

وصرح المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية بدر عبدالعاطي، بأن نائب وزير الخارجية السفير حمدي سند لوزة استقبل الوفد الأمريكي . وقال المتحدث: إن الوفد أشاد خلال اللقاء بإنجاز أول استحقاقات خريطة المستقبل الذي تمثل في إجراء الاستفتاء على الدستور والتهنئة بالنتائج التي أسفر عنها .

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

النهار اللبنانية

إحالة مرسي ومعارضين على محاكمة جديدة 98,1% تبنّوا الدستور والمقترعون 38,6%

غداة إعلان نتائج الاستفتاء على الدستور المصري الجديد، أحيل الرئيس المعزول محمد مرسي و24 آخرون، بينهم ناشطون ونواب سابقون وصحافيون، على المحاكمة بتهم جديدة.

وجاء في أمر الإحالة الذي أصدره المستشار ثروت حماد أن المتهمين أهانوا قضاة والسلطة القضائية في تصريحات مختلفة.

وبين المحالين في القضية السياسي الليبرالي وعضو مجلس الشعب السابق عمرو حمزاوي والناشطون علاء عبد الفتاح ومصطفى النجار وعبد الرحمن يوسف القرضاوي.

وإلى مرسي، ضمت لائحة الاتهام من الأعضاء القياديين في جماعة “الإخوان المسلمين” محمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب الذي حل عام 2012 بحكم من المحكمة الدستورية العليا، وصبحي صالح وكيل اللجنة التشريعية في مجلس الشعب المنحل، والمحامي أحمد أبو بركة والقيادي محمد البلتاجي. ومعهم رئيس اللجنة التشريعية في مجلس الشعب المنحل محمود الخضيري وعضو المجلس محمد العمدة، وهما من مؤيدي “الإخوان”، والداعية الإسلامي، المناصر للجماعة وجدي غنيم، وعضو مجلس الشعب السابق عصام سلطان من حزب الوسط الإسلامي والقيادي في الحزب محمد محسوب الذي تولى منصب وزير شؤون المجالس النيابية في حكومة مرسي.

وأفاد وكيل نادي القضاة المستشار عبد الله فتحي أن المتهمين يواجهون السجن ثلاث سنوات حداً أقصى إذا دينوا.

ومن المتهمين كذلك صاحب قناة “الفراعين” التلفزيونية توفيق عكاشة الذي وجه عبر برنامجه انتقادات حادة الى مرسي حين كان لا يزال رئيساً. ومعه رئيس تحرير صحيفة “صوت الأمة” التي يملكها عبد الحليم قنديل، وهو من أشد منتقدي الرئيس سابقاً حسني مبارك وخلفه مرسي.

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

القدس الفلسطينية

مصر تقر الدستور بأغلبية ساحقة وجهات سيادية تطالب السيسي بتبكير إعلان موقفه من الرئاسة

القاهرة (مصر) – القدس – قالت مصادر في جهات سيادية مصرية لصحيفة “الشرق الأوسط” أمس إنها أشارت على قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح السيسي بتبكير إعلان موقفه من الترشح للرئاسة لطمأنة المصريين قبل ذكرى 25 كانون الثاني (يناير) السبت المقبل، وهو الموعد الذي كان مزمعا لإعلان موقفه، وذلك لقطع الطريق على أعمال عنف متوقعة من جانب متشددين موالين للرئيس السابق محمد مرسي، في ذكرى الثورة. في حين أعلن رئيس اللجنة العليا للانتخابات، المستشار نبيل صليب، أمس، نتيجة الاستفتاء على الدستور، وقال إن 98.1 في المائة صوتوا بـ”نعم”، وإن عدد المشاركين في الاقتراع غير مسبوق.

وتتخوف السلطات على ما يبدو من وقوع أعمال شغب بداية من يوم الجمعة المقبل من جانب أنصار الرئيس السابق عن طريق استغلال احتفالات المصريين التي كانت مزمعة في عدة ميادين من بينها ميدان التحرير وقصر الاتحادية وأمام مقر الجيش (وزارة الدفاع). وأبلغت المصادر أمس بصدور توجيهات بإرجاء الحشود الجماهيرية وتوجيهها للانعقاد في صالات رياضية مغطاة ومؤمنة بالعاصمة، قائلة إن “السيسي ربما يستبق ذكرى ثورة يناير ويعلن خلال وقت وجيز وقبل نهاية هذا الأسبوع موقفه من الترشح للرئاسة”.

وعدت قيادات سياسية ومحللون نجاح الاستفتاء على الدستور بمثابة ضوء أخضر لمح قائد الجيش قبل أسبوع لحاجته إليه للاستجابة لمطالب شعبية تدعوه لخوض انتخابات الرئاسة المقرر أن يفتح باب الترشح لها في منتصف مارس (آذار) المقبل، على أن تجرى الانتخابات نفسها في منتصف أبريل (نيسان) وفقا للمصادر نفسها التي أشارت إلى أن الرئيس المؤقت عدلي منصور سيعلن عن بيان رئاسي خلال فترة وجيزة رجحت أن تكون اليوم (الأحد) دون إعطاء تفاصيل عن مضمون البيان.

وكشفت المصادر السيادية أمس عن أنها أشارت على السيسي بتبكير الإعلان للرأي العام عن موقفه من الترشح للرئاسة، وعدم الانتظار إلى الموعد الذي كان مزمعا وهو السبت المقبل. ويقترن هذا الأمر مع تنبيه أجهزة أمنية معنية على حملات مدنية داعمة لترشح السيسي، لكي تعقد مؤتمراتها الشعبية في صالات رياضية مغلقة، بدلا مما كان مخططا له من مؤتمرات في الميادين الكبرى في ذكرى يناير. ورفضت مصادر عسكرية رسمية التعليق.

وأوضحت المصادر التي تعمل في اثنين من الأجهزة الأمنية الرفيعة في البلاد أنه توجد تعليمات صدرت أمس لقادة تكتلات مدنية بوقف حملات حشد الجماهير التي كانت تهدف للخروج يومي 24 و25 من الشهر الحالي لميدان التحرير وميادين أخرى للاحتفال بذكرى ثورة “يناير” ونجاح استفتاء الدستور والمطالبة بترشح السيسي للرئاسة، تحسبا لاستغلالها من جانب المتشددين وجماعة الإخوان لإثارة الاضطرابات في البلاد.

وقالت إن المجلس الأعلى للقوات المسلحة يرجح أن يعقد اجتماعا خلال ساعات، مشيرة إلى أنه سيوضع على رأس جدول أعمال هذا الاجتماع حسم مسألة ترشح السيسي للرئاسة من عدمه. وأوضحت أن المؤشرات تقول إن “السيسي سيترشح”، وإنه “سيعلن عن ذلك في خطاب موجه إلى الشعب، خلال اليومين المقبلين، وسيقول فيه إنه سيرشح نفسه استجابة للضغوط الشعبية، وهي ضغوط حقيقية وكبيرة”.

وتابعت المصادر أنه وفقا للمعلومات فإن “الجيش كله سوف يبارك هذا الخيار الوطني (ترشح السيسي)، من خلال الاجتماع” المشار إليه. وخص أحد هذه المصادر “الشرق الأوسط” بمزيد من التفاصيل بقوله “جرى التأكيد على قادة التكتلات المدنية التي تطالب بترشح السيسي وتدعو للحشد الجماهيري يومي 24 و25 من الشهر الحالي، بأن عليها أن تغير خطتها وتتقبل احتمال لجوء السلطات لغلق الميادين الكبرى في ذكرى يناير”، مشيرا إلى وجود “تقارير تفيد باعتزام متشددين موالين للرئيس السابق تنفيذ أعمال تخريبية بالقاهرة”. وتابع قائلا “الجديد في الأمر أن السيسي أصبح عليه أن يحسم موقفه، والمرجح أن يوافق، وألا ينتظر خروج الناس في 25 يناير”. وأضاف “يوجد احتمال أن يكون هناك تراجع عن الحشد في ذلك اليوم. كثير من الفعاليات تقرر وقفها واستعدادها لتغير خططها وفقا لاختلاف الحسابات (الخاصة بالوضع الأمني في ذكرى يناير)”.

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

الرأي الأردنية

تهمة «إهانة» القضاء لمرسي و24 من الإخوان في مصر

القاهرة – وكالات – افادت مصادر قضائية مصرية امس انه تمت احالة 25 شخصا بينهم الرئيس المعزول محمد مرسي وعدد من الشخصيات الاخوانية منهم الناشط علاء عبد الفتاح، الى المحاكمة بتهمة «اهانة» السلطات القضائية.

وقال احمد سيف عبد الفتاح والد ومحامي الناشط علاء عبد الفتاح احد ابرز وجوه «ثورة 25 يناير» التي اطاحت بالرئيس الاسبق حسني مبارك في العام 2011 «حتى اللحظة نعلم ان 25 شخصا سيحاكمون بالتهمة نفسها، لكننا لا نعلم بعد اذا ما كان الامر يتعلق بقضية واحدة او بمحاكمات عدة».

وبالاضافة الى مرسي وعبد الفتاح، ستتم محاكمة عدد من قادة الاخوان التي ينتمي اليها الرئيس المعزول محمد مرسي، فضلا عن صحافيين والعضو السابق في مجلس الشعب الاستاذ الجامعي عمرو حمزاوي، احد الوجوه البارزة في التيار الليبرالي في مصر.

واتهم هؤلاء جميعا بالادلاء بتصريحات تتضمن اهانة للسلطات القضائية واعضائها، بحسب وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية الرسمية التي لم تحدد اي موعد لمثولهم امام القضاء.

وسيحاكم مرسي بتهم تتناول خطابا القاه نهاية حزيران قبل ايام قليلة من عزله واتهم فيه اسميا احد القضاة بتغطية عمليات تزوير خلال الانتخابات التشريعية في العام 2005.

اما عبد الفتاح فسيحاكم بتهم تتناول مواقف اطلقها عبر موقع تويتر تندد بموقف القضاة خلال محاكمات عدد من المنظمات غير الحكومية في مصر.

وأعرب أمير سالم وهو محام حقوقي ورد اسمه من ضمن المتهمين، عن «تفاجئه الشديد» ازاء ملاحقته في قضية مشابهة للقضايا التي يلاحق بموجبها قادة اسلاميون يعتبر من ابرز المنتقدين لهم، الا انه سيمثل امام القضاء للرد بشأن تهم تتعلق باهانة القضاء. وقد دافع هذا المحامي عن عائلات الضحايا الذين قتلوا او اصيبوا خلال ثورة 2011.

من ناحية ثانية قال المتحدث العسكري المصري امس إن قوات الجيش قتلت قائد إحدى الجماعات المسلحة في شبه جزيرة سيناء خلال مداهمات للقضاء على العناصر المسلحة.

وأضاف العقيد أحمد محمد علي، المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أن المعلومات أكدت «مقتل قائد الجناح العسكري لجماعة التوحيد والجهاد ويدعى أحمد حمدان حرب المنيعي والشهير بأبو مريم خلال مداهمة قوات الجيش لقرية المهدية».

وذكر المتحدث أن عناصر إنفاذ القانون من الجيش والشرطة تمكنت من « تصفية ثلاثة عناصر تكفيرية خلال تبادل لإطلاق النيران مع قوة المداهمة، حيث كانوا يستقلون سيارة طراز فيرنا بدون لوحات معدنية».

التعليقات