الالتراس هو الحل

الالتراس ليس مجرد ناس غلابه من منشية ناصر والعشوائيات كما صورهم مصطفى يونس ومجدي عبدالغني، الالتراس هم الشعب ، هم الناس الطيبين الذين يؤمنون بقضية النادي وقضية الوطن .

مشاعر نقيه وصافية بدون حسابات النخب ومسك العصا من النص. الالتراس هم من حمى الثورة ، هم الذين هزموا الداخلية يوم 28 يناير.

التعالي على الالتراس هو تعالي على الوطن والمواطن العادي. النخبة أثبتت انها فاشلة ولو قامت الثورة على أفكار النخبة لماتت في مهدها. النخبة لها حسابات وكان من الممكن ان تعقد صفقات. نص النخبة كان يبحث عن منصب وزاري ايام مبارك وأيام شفيق. الالتراس مش بتوع حسابات .

مشاعر جياشة مؤمنة بقضية لا تساوم ولا تصالح. لذلك عندما نزلوا الشارع يوم جمعة الغضب حسموا الموقف لصالح الثورة. ولو الالتراس بيحسبوها زي النخبة كانوا عقدوا اي صفقة والسلام. البلد دي ملهاش حل الا الالتراس . هم من سيشكلون مستقبل مصر وليس جماعة مصطفى يونس ومجدي عبدالغني.

رئيس التحرير
جمال فندي