عرب وعالم
أهم ما جاء بالصحف العربية اليوم
الأهرام
في مقال بعنوان معجزة على ضفاف النيل
فوكس نيوز تهاجم التعمية المنظمة لإدارة أوباما والغرب حول مصر
في أعنف انتقاد لحالة التعمية الغربية علي الأحداث في مصر ولسياسات إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما, حاولت شبكة فوكس نيوز الإخبارية الأمريكية تقديم صورة مغايرة لما يحدث علي أرض الواقع في مصر, خاصة بعد الاستفتاء علي الدستور.
وأشارت شبكة فوكس نيوز تحت عنوان الأحداث في مصر تشير إلي معجزة جديدة علي ضفاف النيل إلي أنه خلال الأسبوع الماضي, شارك الملايين من المصريين, سواء من المسلمين أو المسيحيين, والعلمانيين والمتدينين, والشباب والعجائز, في الاستفتاء علي الدستور, الذي وصفته الشبكة الأمريكية بـ دستور القرن, سواء صوت المصريون بـ نعم للدستور المتوازن والديمقراطي, أو صوتوا بـ لا.
واعتبرت الشبكة أن أغلبية ساحقة من المصريين اختارت التصويت علي الدستور الذي يحفظ الحقوق الأساسية للمرأة والأقليات, حتي يتم التخلص نهائيا من بقايا نظام الإخوان ودستورهم. وأضافت أن الاستفتاء دعم الثورة الشعبية التي انفجرت العام الماضي في شكل مظاهرات سلمية ضد حكم الإخوان. وتابعت أنه, باختصار, تم توثيق ثورة ديمقراطية حقيقية اندلعت في أكبر دولة عربية إسلامية في العالم, علي حد وصف الشبكة.
وقالت إن ثورات دول الربيع العربي مرت بثلاث موجات, الموجة الأولي مظاهرات الحرية التي أطاحت بالاستبداديين وفتحت الباب للإسلاميين الأكثر تنظيما للوصول إلي السلطة, لكن بعد فترة كما حدث في مصر وتونس, وقعت الموجة الثالثة التي أطاحت بالأنظمة الإسلامية بعد إدراك الأهداف الشمولية للأصوليين. وأبرزت فوكس نيوز أن السبب الرئيسي الوحيد وراء عدم قدرة الغرب لفهم الأخبار الإيجابية المتواترة من وادي النيل هو تعمية منظمة ممولة من دولارات البترول, ويتم نشرها عبر الجامعات ووسائل الإعلام.
وشددت الشبكة الأمريكية علي أنه بالفعل, غالبية مؤسسة السياسة الخارجية الأمريكية لديها روابط وثيقة بالإخوان منذ بداية الربيع العربي لأسباب متعددة, أبرزها أن نفوذ الإسلاميين موضوع مهم وشيق داخل دوائر دراسات الشرق الأوسط في الولايات المتحدة لعقود طويلة. وأكدت أنه عندما وصل الإخوان إلي السلطة أخيرا, حاول الأصدقاء الغربيون التغطية علي أخطائهم, حتي بعد خروج ملايين المصريين ضد نظامهم, وزعم المؤيدون للإسلاميين في الولايات المتحدة ـ الذين وصفتهم الشبكة الأمريكية بـالمدافعين الشرسين ـ أن الإخوان معتدلون وأن جموع المصريين مؤيدون هستيريون للجيش, وقالت إن الأكثر إثارة للقلق في الغرب ان الدفاع عن الإخوان وصل إلي حد التعتيم علي أخطاء الإخوان, وأن هؤلاء المدافعين ـ اعترفوا بصعوبة بأخطاء نظام الرئيس المعزول محمد مرسي ـ انتقدوا خروج المصريين للمطالبة بإزاحة الإسلاميين, وأن أغلب المنتقدين ادعوا أن علي المصريين الانتظار إلي الانتخابات القادمة, وذكرت أن حجة هؤلاء المنافقين لم تخبر الرأي العام الغربي بأن الإخوان تلاعبوا أصلا بالعملية الانتخابية لإحكام قبضتهم علي السلطة, وأن ما قاموا به يشبه ما حدث في إيران عام1979. وهاجمت الشبكة الأمريكية أيضا في مقالها حكم المعزول, وأشارت إلي أنه عندما تولي مرسي الرئاسة حول مصر إلي دولة فاشية, ليعيد إلي الذاكرة حكم هتلر وموسوليني في الثلاثينيات وحكم طالبان أيضا, فقد انتخب بشكل ديمقراطي, إلا أن حكمه كان غير ديمقراطي, ولكن المصريين ساروا علي الكتاب وحققوا معجزة علي ضفاف النيل.
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
عكاظ
الملك للرئيس منصور: نتائج الاستفتاء عبرت عن الإرادة الحرة الأبية للشعب المصري
هنأ خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، فخامة المستشار عدلي منصور رئيس جمهورية مصر العربية بنتيجة الاستفتاء، مؤكدا «حفظه الله» في برقية تهنئة بعث بها للرئيس منصور، أنها جسدت لحمة الشعب المصري وعبرت عن إرادته الحرة الأبية. وفيما يلي نص برقية خادم الحرمين الشريفين للرئيس المصري :
فخامة الأخ المستشار عدلي منصور رئيس جمهورية مصر العربية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
يسرني نيابة عن أشقائكم شعب المملكة العربية السعودية أن أهنئكم وشعب مصر الشقيق بالاستفتاء الذي جسد لحمة الشعب المصري ووحدته والتي تمثلت في نتيجة الاستفتاء التي عبرت عن إرادته الحرة الأبية. وإننا إذ نهنئكم بذلك لنسأل الله العلي القدير أن يحفظ مصر وأهلها وأن يمن عليهم بالأمن والاستقرار.
هذا وتقبلوا خالص تحياتنا.
خادم الحرمين الشريفين
الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود
ملك المملكة العربية السعودية.
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
الاتحاد
استقالة وزير الرياضة المصري طاهر أبو زيد
أعلن وزير الرياضة المصري طاهر أبو زيد اليوم السبت استقالته من منصبه احتجاجا على قرار رئيس الوزراء حازم الببلاوي بوقف قراره القاضي بإقالة مجلس إدارة النادي الأهلي.
وقالت مصادر داخل الوزارة إن أبو زيد سيقدم استقالته رسميا إلى رئيس الوزراء، وأشارت إلى أن وزير الشباب خالد عبد العزيز سيتولى حقيبة وزارة الرياضة لحين إجراء تعديل وزاري وشيك بعد إقرار الدستور المصري الجديد الذي تم الاستفتاء عليه يومي الثلاثاء والأربعاء بنسبة 1.98 في المئة.
وكان السفير الرسمي هاني صلاح المتحدث باسم مجلس الوزراء أعلن اليوم أن الببلاوى قرر وقف قرار وزير الدولة لشؤون الرياضة بحل مجلس إدارة النادي الاهلي برئاسة حسن حمدي.
وأوضح المتحدث الرسمي أن قرار رئيس الوزراء جاء وفقا لما خوله له القانون وأنه سيعيد الأمر للدراسة حسب الإجراءات القانونية المتبعة فى هذا الشأن.
وكان أبو زيد اصدر اليوم قرارا بوقف المد لمجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة حسن حمدي وتحويله إلى نيابة الأموال العامة للتحقيق فيما هو منسوب إليه من مخالفات مالية بناء على طلب الشؤون القانونية بالوزارة.
وقرر أبو زيد أيضا تعيين مجلس جديد برئاسة حارس الأهلي الأسبق عادل هيكل وطاهر الشيخ نائبا له، ليتولى إدارة النادي حتى موعد إجراء الانتخابات أواخر مارس المقبل.
ويضم المجلس في عضويته طارق ثابت بولس أمينا للصندوق وعضوية مصطفى يونس ومنى الحسيني وصالح فرج وعماد فاروق ومحمد سرحان ومهند مجدي وإيناس أبو العلا ومحمد جمال أحمد.
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
الخليج
جنرال أمريكي: السيسي أحبط مؤامرة أعدّتها إدارة أوباما
1 ,98 % قالوا “نعم” لدستور مصر
أعلن رئيس لجنة الانتخابات العليا في مصر، المستشار نبيل صليب عوض الله، أن نسبة كاسحة من المشاركين في الاستفتاء على مشروع الدستور قالت “نعم”، فيما بلغت نسبة المشاركة في التصويت 6 .38%، في حين اعترف رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الأسبق، الجنرال المتقاعد هيو شيلتون بأن وزير الدفاع المصري الفريق أول عبدالفتاح السيسي أحبط مؤامرة أمريكية لزعزعة استقرار مصر .
وقال رئيس لجنة الانتخابات العليا في مؤتمر صحافي، إن عدد الذين أدلوا بأصواتهم في الاستفتاء 20 مليوناً و613 ألفاً و677 صوتاً، من إجمالي عدد الناخبين، ويصل إلى 53 مليوناً و423 ألفاً و485 ناخباً، بنسبة حضور 6 .38% مقابل 381 ألفاً و341 قالوا “لا” . وأوضح عوض الله أن نسبة الذين صوتوا ب “نعم” على الدستور بلغت 1 .98%، فيما بلغت نسبة المصوتين ب “لا” 9 .1% .
وأشار إلى أن الاستفتاء حقق أعلى معدل تصويت، بالمقارنة بدستور عام 2012 الذي حاز نسبة مشاركة 9 .32% .
وأكد سياسيون، في سياق آخر، أن تأكيدات السيسي بعدم إمكان عودة الفلول للحياة السياسية في مصر، وجّهت رسالة طمأنة لكل المصريين، وبخاصة فئة الشباب التي عزف جزء كبير منها عن المشاركة في الاستفتاء .
عبدالله بن زايد: الاستفتاء يعبر بمصر إلى الاستقرار والتنمية
هنأ سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الشعب المصري الشقيق بنجاح الاستفتاء على الدستور . وقال سموه إن هذه الخطوة تعد معلماً رئيسياً في خريطة الطريق التي تعبر بمصر الشقيقة إلى الاستقرار والتنمية المنشودين .
وعبر سموه عن سعادته بالإقبال الكبير على الاستفتاء والتأييد الكاسح للدستور الجديد ما يعبر وبصورة جلية عن إرادة وتأييد الشعب المصري لهذا الإطار المنظم للدولة والمجتمع .
وأعرب سموه في ختام تصريحه عن ثقته بأن هذه الخطوة ستؤدي إلى تعزيز الاستقرار والثقة بالمستقبل في مصر وتعزز من مكانتها الإقليمية والدولية وتحقق للشعب المصري الاستقرار والتنمية والازدهار .
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
الوطن الكويتية
اللجنة العليا للانتخابات: نسبة الموافقة على الدستور المصري بلغت %98.1
أعلنت اللجنة العليا للانتخابات مساء أمس السبت أن نسبة الموافقة على الدستور المصري الجديد بلغت %98.1 مقابل رفض %1.9.
وقال المستشار نبيل صليب رئيس اللجنة العليا للانتخابات خلال مؤتمر صحافي أن عشرين مليونا ونصف المليون ناخب شاركوا في الاستفتاء على الدستور المصري بنسبة مشاركة بلغت %38.6.
وأوضح ان 19 مليونا و985 ألفا و389 ناخبا صوتوا بـ«نعم» بنسبة %98.1 مقابل تصويت 381 ألفا و341 ناخبا بـ«لا» بنسبة %1.9.
وقال صليب إن عدد القضاة الذين شاركوا في عملية الاستفتاء على الدستور بلغ 15 ألفا و560 قاضيا، وبلغ عدد المعاونين العاملين 116 ألفا.
وأضاف أن إجمالى من يحق لهم التصويت على الاستفتاء بلغ 53 مليونا و423 ألفا و485، حضر منهم 20 مليونا و613 ألفا و677 ناخبا، فيما بلغت الأصوات الصحيحة 20 مليونا و366 ألفا و930 صوتا.
وقال رئيس اللجنة القاضي نبيل صليب انه «لولا تزامن يومي الاستفتاء مع امتحانات شباب الجامعة» لزادت نسبة المشاركة في الاستفتاء.
وتفوق نسبة المشاركة في استفتاء الثلاثاء والاربعاء تلك التي تحققت خلال الاقتراع على دستور 2012 الذي وضع في عهد الرئيس الاسلامي المعزول محمد مرسي والتي بلغت نحو %33، وحظي بنسبة موافقة %63.8 مقابل %36.2 قالوا لا.
وتعتبر نسبة المشاركة في الاستفتاء الرهان الرئيسي في هذا الاقتراع الذي قدم باعتباره مبايعة لقائد الجيش الرجل القوي في مصر عبد الفتاح السيسي بعد ان اعلن قبل يومين من الاقتراع انه سيترشح للرئاسة اذا ما «طلب الشعب ذلك» ودعا في الوقت ذاته الى مشاركة كثيفة في الاستفتاء.
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
الشرق الأوسط
مصر تقر الدستور بأغلبية ساحقة.. وجهات سيادية تطالب السيسي بتبكير إعلان موقفه من الرئاسة
قالت مصادر في جهات سيادية مصرية لـ«الشرق الأوسط» أمس إنها أشارت على قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح السيسي بتبكير إعلان موقفه من الترشح للرئاسة لطمأنة المصريين قبل ذكرى 25 يناير (كانون الثاني) السبت المقبل، وهو الموعد الذي كان مزمعا لإعلان موقفه، وذلك لقطع الطريق على أعمال عنف متوقعة من جانب متشددين موالين للرئيس السابق محمد مرسي، في ذكرى الثورة. في حين أعلن رئيس اللجنة العليا للانتخابات، المستشار نبيل صليب، أمس، نتيجة الاستفتاء على الدستور، وقال إن 98.1 في المائة صوتوا بـ«نعم»، وإن عدد المشاركين في الاقتراع غير مسبوق.
وتتخوف السلطات على ما يبدو من وقوع أعمال شغب بداية من يوم الجمعة المقبل من جانب أنصار الرئيس السابق عن طريق استغلال احتفالات المصريين التي كانت مزمعة في عدة ميادين من بينها ميدان التحرير وقصر الاتحادية وأمام مقر الجيش (وزارة الدفاع). وأبلغت المصادر أمس بصدور توجيهات بإرجاء الحشود الجماهيرية وتوجيهها للانعقاد في صالات رياضية مغطاة ومؤمنة بالعاصمة، قائلة إن «السيسي ربما يستبق ذكرى ثورة يناير ويعلن خلال وقت وجيز وقبل نهاية هذا الأسبوع موقفه من الترشح للرئاسة».
وعدت قيادات سياسية ومحللون نجاح الاستفتاء على الدستور بمثابة ضوء أخضر لمح قائد الجيش قبل أسبوع لحاجته إليه للاستجابة لمطالب شعبية تدعوه لخوض انتخابات الرئاسة المقرر أن يفتح باب الترشح لها في منتصف مارس (آذار) المقبل، على أن تجرى الانتخابات نفسها في منتصف أبريل (نيسان) وفقا للمصادر نفسها التي أشارت إلى أن الرئيس المؤقت عدلي منصور سيعلن عن بيان رئاسي خلال فترة وجيزة رجحت أن تكون اليوم (الأحد) دون إعطاء تفاصيل عن مضمون البيان.
وكشفت المصادر السيادية أمس عن أنها أشارت على السيسي بتبكير الإعلان للرأي العام عن موقفه من الترشح للرئاسة، وعدم الانتظار إلى الموعد الذي كان مزمعا وهو السبت المقبل. ويقترن هذا الأمر مع تنبيه أجهزة أمنية معنية على حملات مدنية داعمة لترشح السيسي، لكي تعقد مؤتمراتها الشعبية في صالات رياضية مغلقة، بدلا مما كان مخططا له من مؤتمرات في الميادين الكبرى في ذكرى يناير. ورفضت مصادر عسكرية رسمية التعليق.
وأوضحت المصادر التي تعمل في اثنين من الأجهزة الأمنية الرفيعة في البلاد أنه توجد تعليمات صدرت أمس لقادة تكتلات مدنية بوقف حملات حشد الجماهير التي كانت تهدف للخروج يومي 24 و25 من الشهر الحالي لميدان التحرير وميادين أخرى للاحتفال بذكرى ثورة يناير ونجاح استفتاء الدستور والمطالبة بترشح السيسي للرئاسة، تحسبا لاستغلالها من جانب المتشددين وجماعة الإخوان لإثارة الاضطرابات في البلاد.
وقالت إن المجلس الأعلى للقوات المسلحة يرجح أن يعقد اجتماعا خلال ساعات، مشيرة إلى أنه سيوضع على رأس جدول أعمال هذا الاجتماع حسم مسألة ترشح السيسي للرئاسة من عدمه. وأوضحت أن المؤشرات تقول إن «السيسي سيترشح»، وإنه «سيعلن عن ذلك في خطاب موجه إلى الشعب، خلال اليومين المقبلين، وسيقول فيه إنه سيرشح نفسه استجابة للضغوط الشعبية، وهي ضغوط حقيقية وكبيرة».
وتابعت المصادر أنه وفقا للمعلومات فإن «الجيش كله سوف يبارك هذا الخيار الوطني (ترشح السيسي)، من خلال الاجتماع» المشار إليه. وخص أحد هذه المصادر «الشرق الأوسط» بمزيد من التفاصيل بقوله «جرى التأكيد على قادة التكتلات المدنية التي تطالب بترشح السيسي وتدعو للحشد الجماهيري يومي 24 و25 من الشهر الحالي، بأن عليها أن تغير خطتها وتتقبل احتمال لجوء السلطات لغلق الميادين الكبرى في ذكرى يناير»، مشيرا إلى وجود «تقارير تفيد باعتزام متشددين موالين للرئيس السابق تنفيذ أعمال تخريبية بالقاهرة». وتابع قائلا «الجديد في الأمر أن السيسي أصبح عليه أن يحسم موقفه، والمرجح أن يوافق، وألا ينتظر خروج الناس في 25 يناير». وأضاف «يوجد احتمال أن يكون هناك تراجع عن الحشد في ذلك اليوم. كثير من الفعاليات تقرر وقفها واستعدادها لتغير خططها وفقا لاختلاف الحسابات (الخاصة بالوضع الأمني في ذكرى يناير)».
وفي السياق نفسه، وفي تحول لافت مساء أمس، قررت عدة تكتلات مدنية تضغط لترشيح السيسي للرئاسة، عقد مؤتمراتها «الشعبية الحاشدة» في صالات مغلقة بالعاصمة وليس في الميادين كما كان مقررا «ولو بشكل مؤقت»، وفقا لما ذكره لـ«الشرق الأوسط» عبد النبي عبد الستار، المتحدث باسم حملة «كمل جميلك» المؤيدة لترشح السيسي.
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
النهار اللبنانية
98 في المئة من المشاركين في الاستفتاء قالوا “نعم” للدستور والنتيجة تفتح طريق السيسي الى الرئاسة المصرية
أعلنت اللجنة العليا المصرية للانتخابات أن 98،1 في المئة من الناخبين قالوا نعم في الاستفتاء على الدستور المصري الجديد الذي بلغت نسبة المشاركة فيه 38،6 في المئة، ومن شأن هذه النتيجة |أن تفتح المجال أمام ترشح وزير الدفاع الفريق اول عبد الفتاح السيسي للرئاسة بعد إقالة الجيش للإسلامي محمد مرسي.
وقال رئيس اللجنة القاضي نبيل صليب في مؤتمر صحافي إنه “لولا تزامن يومي الاستفتاء مع امتحانات شباب الجامعة” لزادت نسبة المشاركة في الاستفتاء.
وتفوق نسبة المشاركة في استفتاء الثلاثاء والأربعاء تلك التي تحققت خلال الاقتراع على دستور 2012 الذي وضع في عهد الرئيس الإسلامي المعزول محمد مرسي والتي بلغت نحو 33 في المئة.
وتعتبر نسبة المشاركة في الاستفتاء الرهان الرئيسي في هذا الاقتراع الذي قدم باعتباره مبايعة لقائد الجيش الرجل القوي في مصر عبد الفتاح السياسي بعد أن أعلن قبل يومين من الاقتراع أنه سيترشح للرئاسة اذا ما “طلب الشعب ذلك” ودعا في الوقت ذاته إلى مشاركة كثيفة في الاستفتاء.
ولمح مقرب من السيسي الرجل القوي في البلاد إلى أن نسبة المشاركة ستكون “مؤشرا” لمصلحته مع اقتراب الاستحقاق الرئاسي.
والاستفتاء هو المرحلة الاولى في العملية “الانتقالية الديموقراطية” التي وعد بها الجيش على أن تستكمل بانتخابات تشريعية ورئاسية خلال العام الحالي.
وكتبت صحيفة “الاخبار” الرسمية على صفحتها الاولى ان كل الطرق تفضي الى السيسي لمنصب رئاسة الجمهورية.
وعندما أعلن السيسي عزل مرسي في الثالث من تموز الماضي أكد أنه يستجيب لإرادة ملايين المصريين الذين نزلوا إلى الشوارع في 30 حزيران للمطالبة برحيله غير أن أنصار مرسي الذين تعرضوا لقمع دموي يتهمونه بالقيام ب”انقلاب عسكري”.