آراء حرة

07:22 صباحًا EET

كواعب أحمد البراهمي تكتب : حواديت واقعية

في الحياة توجد قصص واقعية احيانا تقترب من الخيال وعندما نشاهدها كعمل فني قد لا نصدقها ولكن الواقع به قصص أغرب . في مقالي هذا سأتحدث عن شريحه من المجتمع لا تمثل كل المجتمع ولكنها تمثل جزء منه . جزء قد نطلق عليه اهبل في بعض الأحيان وهم الاشخاص الذين يعيشون بقلوبهم فيخسرون كثيرا من الحياة .

عندي أمثلة غريبة عندما اتصلت بصديقتي في سوريا لأهنئها بالعيد وكنت قد تعرفت عليها في عام 2006 فسألتها عن احوالها هل تزوجت او اتخطبت فقالت لي بالحرف ( ما زلنا صامدون ) هذه الإنسانه كانت مرتبطه عاطفيا بجارلها ومتفقين علي الزواج وعلي حين غفلة تزوج بأخري قالت لي عندما عرفتها انها ظلت تستمع إلي أغنية نجاة الصغيرة ساكن قصادي في اليوم يمكن اكثر من 10 مرات لمده عام كامل .

وما ارتبطت بغيره حتي وصلت السابعه والاربعين . وصديقتي اللبنانية قالت لي منذ عشرين عاما تم عقد قرانها علي استاذ جامعي يعمل بالسويد وأكتشفت أنه له صديقة ( مصاحب يعني ) حسب قولها وقررت الطلاق وحاول والدها ان يثنيها عن هذا القرار ويقنعها ان الرجل غير البنت وانه سيتغير بعد الزواج فرفضت وصممت علي الطلاق ومازالت بلا زواج وقالت جملة واحده ( لا اثق بهم ) . ولي صديقة عمانية قررت الزواج من شخص متزوج بغيرها ( في بلاد الخليج الزوجه الثانيه عادي ما مشكله ) ولكنه بعد ان اخبرت اهلها انه سيخطبها لم يأت وما استطاعت الارتباط بغيره رغم هو يعيش حياته وربما لا يتذكرها حتي . وصديقة تونسية لها صديق علي الشات فقط ومتزوج وجعلها تتعلق به ولم ولن يتزوجها وهي تعرف ومع ذلك تري أن حياتها وسعادتها في هذا التواصل الغير عادل .ومصرية ساعدت شخص بكل ما تملك حتي يستطيع الوقوف علي قدميه وبمجرد أن وقف ذهب إلي غيرها ليبدأ حياة جديدة .

وكثير من الفتيات عندما تكتشف الخداع فتضيق الدنيا بها وتنزوي ولا تأكل ولا تشرب ولا تجد في الحياة أي شئ يستحق الحياة ثم توافق علي أول عريس يتقدم لها بغض النظر عن المشاعر . حقيقة ما أهبلنا معشر النساء . طبعا أنا لا أقصد كل النساء ولا كل الرجال وانما قلت في البداية الذين يعيشون بقلوبهم وعندما تنكسر هذه القلوب تموت الأرواح ويبقي الإنسان شبه إنسان . ولكنها الأقدار وكيفما شاءت .وأقدم تحية لكل إنسان أستطاع أن يتغلب علي الألم وأستطاع أن يقول ها أنا ذا ما زلت قادرا أن أكون أنا ولن أخسر نفسي وأن كنت قابلت من لا يستحق فأنا نفسي أستحق الحياة .

التعليقات