عرب وعالم
بان كى مون يصف أمير الكويت بزعيم الإنسانية لعام 2014
وصف السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون سمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بأنه ” زعيم للانسانية ” والكويت بأنها “مركز انساني عالمي ” بعد استضافتها المؤتمر الدولي الثاني للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا.
وقال بان في مقابلة مع تلفزيون الكويت إن ” صاحب السمو الامير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لعب دورا مهما على الصعيد الانساني ما جعل من دولة الكويت مركزا انسانيا عالميا”.
وثمن مبادرة سمو امير دولة الكويت باستضافة مؤتمر المانحين للمرة الثانية استجابة لطلب الأمم المتحدة في ظل استمرار تدهور الوضع الانساني للشعب السوري في الداخل والخارج.
وأعرب عن تقديره وشكره لدولة الكويت أميرا وحكومة وشعبا ولجميع جمعيات النفع العام والمؤسسات على تقديم الدعم المستمر وجمع قدر كبير من المبالغ المالية لصالح الشعب السوري.
وقال بان أن ما يقرب من نصف اجمالي السكان السوريين تضرروا جراء الأزمة السورية التي اندلعت في منتتصف مارس عام 2011 حيث بلغ عدد المشردين منهم في دول الجوار نحو اربعة ملايين لاجئ موضحا أن الأطفال والنساء وكبار السن هم أكثر الفئات تأثرا جراء هذه الأزمة المأساوية.
وشدد على ضرورة الاسراع في مد يد العون والمساعدة للاجئين السوريين وتخفيف العبء على دول الجوار لسوريا والتي تستقبل عشرات النازحين بشكل يومي هربا من النزاع الدائر هناك.
وحول الحل السياسي للصراع في سوريا قال السكرتير العام للامم المتحدة ان “محادثات مؤتمر جنيف 2 المزمع في 22 يناير الجاري ستعمل على تنفيذ نتائج مؤتمر جنيف 1” داعيا الى انشاء هيئة حكم انتقالي تتمتع بسلطة شرعية كاملة بموافقة طرفي النزاع.
وذكر “مضى وقت طويل على اندلاع الازمة السورية وعانى الكثيرين منهم جراء هذه المأساة البشرية.. لذلك أحث النظام السوري والمعارضة على الخروج من المؤتمر بعزيمة لحل الازمة السورية” مؤكدا ان ” المجتمع الدولي بقيادة الأمم المتحدة لن يدخر جهدا في تسهيل هذه العملية”.
وحول ما اذا كان يعتقد ان الوسائل الدبلوماسية ستحل الصراع قال إن جهود الأمم المتحدة يجب أن تحقق الأمن والسلامة لشعب سوريا مضيفا ان “آمال وأحلام هؤلاء الناس تحطمت تماما”.
وقال بان ان “التزامنا هو أن نوفر لهم (الشعب السوري) عالما أفضل ورفاهية أفضل وحلما أفضل.. وحتى ذلك الحين لن ندخر جهدا”.