رأي 11

09:28 مساءً EET

نعم لدستور تحميه البندقية

غداً نقول نعم للدستور رغم ما لكل منا من تحفظات علي مادة هنا أو عبارة هناك. الدساتير مجرد كلام على ورق ان لم تكن هناك قوة تحميه وتحوله الى واقع معيش وممارسة. كان من الممكن لهذا الدستور ان يكون كأي دستور لولا ان الجيش قال كلمته والتزم

هذا دستور يقف خلفه شرف العسكرية المصرية وكلمتها التي عودتنا الالتزام بها . كلمة الفريق السيسي ودعوته للنزول للتصويت والتزامه بحماية الناخبين تعني التزاما بتنفيذ هذا الدستور وجعله واقع. غداً ليس استفتاء على الدستور بل ايضا استفتاء على قيادة القوات المسلحة للعملية الانتقالية وربما استفتاء على السيسي نفسه والذي قال بما يقترب من اعلان ترشحه الى الرئاسة بأنه لن يدير ظهره لمصر. الدستور هو الحركة الاولى من ثلاث حركات من اجل الاستقرار، الثانية هي انتخابات رئاسية والثالثة هي الانتخابات التشريعية، الحركة الثانية وترشح السيسي هي الضامن وهي الأساس ونتمنى ان يضغط الشعب في هذا الاتجاه قنحن لا نحتاج الى ورقة دستور. نحتاج دستور تحميه البندقية وكلمة شرف القوات المسلحة التي عهد بالنسبة لنا.

التعليقات