مصر الكبرى

05:04 مساءً EET

التيار الشعبى بالإسماعيلية: لانريد انتاج فيلم يوضح أخطاء حكومة قنديل

الإسماعيلية – هشام اسماعيلفى رد فعل سريع للشعب المصرى طلب كثيرون الاشتراك فى توثيق فيلم(احنا آسفين يا شعب) وتطوع مخرج شهير لاخراج هذا الفيلم بل طالب ممثلون الاشترك فية .

وصرح " تامرالجندى " المتحدث الاعلامى للتيار الشعبى بالإسماعيلية اننا بصدد انتاج ثورة وليس فيلم فقط وتدور الحملة الذى يطلقها التيار الشعبى بالإسماعيلية والذى يضم عدد من الأحزاب المدنية على رفض لاخونة الدولة وتغلغل الإخوان فى جميع المواقع القيادية بالدولة ونرفض اعتبار المعارضين للإخوان كفرة وهذا أمر يؤدى الى انقسام شديد داخل المجتمع وفتنة لاتحمد عواقبها والى جانب معاملة الجميع بالمثل فى محاسبة من يهين الرئيس او اى من قيادات الجماعة يتم رفع قضية وجرجرته للمحاكم. كما حدث مع الدكتور" عبد الحليم قنديل" وغيرة فى حين ان هناك اهانات لقيادات مدنية وفنانين ومثقفين لايتم التعامل معها بالمثل مطالبا الدولة بمعاملة جميع المصرين معاملة واحدة وعدم أفضلية الأخوان عن بقية التيارات السياسية وأكدا د.محمد حسن حامد مؤسس التيار و امين حزب الكرامة بالاسماعيلية وعضو اللجنة العليا على مستوى الجمهوريه مشاركة التيار الشعبى بالاسماعيلية فى المؤتمر الذي سيتم عقدة برئاسة حمدين صباحى المرشح السابق لرئاسة الجمهورية وسيتم مناقشة هذه المحاور فى المؤتمر والذى سيعقد الاحد القادم بالقاهرة وعن سيناريو الفيلم.وضح د.محمد حسن حامد انة ينقسم الى ثلاثة فصول الأول فشل الأخوان فى ان يكون لهم دور لأندلاع شرارة ثورة والمواقف الرئيسية لأستمرار النظام البائد دون وجود معارض بل وعقد ثفاقات حتى سقوط أمن الدولة يوم 29 يناير والفصل الثانى ركوبهم الثورة وعقد ثفاقات مع العسكر والفصل الثالث الأستيلاء على اغلب المقاعد وأدارة البلاد بنفس اسلوب الوطنى المنحل والذى سيؤدى الى اغراق البلاد واشار حامد انة يوجد هناك ثلاث محاور تدور حولهم حملة التيار الشعبى بالأسماعلية المحور الاول:- عدم وضوح الرؤى لحكومة الأخوان حتى الأن لأدارة شئون البلاد وخاصة المطالب الملحة للشعب بدأن من مشكلة البطالة وانتشار العشوائيات وازدياد الفقر وبؤس الشعب وكذلك التعامل مع وسائل الأعلام بطريقة تعود بنا للنظام البائد حيث ان فى الصحافة يرغبون ان تكون تابعة للرئيس والأخوان وأختيار رؤساء التحرير بحيث يقومون بصناعة الفرعون اما الصحافة المعارضة يتم تحويل المسؤلين عنها للقضاء بتهمة مهاجمة الئيس ومهاجمة الأخوان اما من يهاجمون الناس فى القنوات الفضائية وعلى الفيس بوك وتويتر! ذلك بلا محاكمة لهم ولا عتاب ولا لوم فهذا بالأضافة الى الاعتماد على الهبات والمعونات والقروض للأنفاق على الأقتصاد واغفال التصرف الوطنى الذى يعتمد على موارد الدولة والثروات الطبيعية وهناك وجهات نظر مصرية اشارت الى أمكانية أصلاح الأقتصاد اعتمادا على موارد الدولة وهذا ايضا الى تعاملهم مع الولايات المتحدة الأمريكية وأسرائيل بنفس طريقة مبارك المخلوع وحكومته. المحور الثانى(اخونة الدولة) فواضح لكل زى عين ان هناك موجة عاتية تحمل الأخوان وتلقى بهم على منافذ الدولة بداّ من اللجنة التأسيسية للدستور واختيار الوزراء وحركة المحافظين الأخيرة(التى تعتبر النقطة التى تفح بها الكوب / الكيل)وغيرها من الأخفقات ناسين تماماّ ان هناك اخرون لهم الحق بالأخذ بيد الوطن ولهم ماضى ناصع البياض دفع ضريبتة غالية ومعارضة كل باطل وأشارنا الى المعارضة والموالاه انما هى اساس بناء الوطن وانة اذا كان هناك وجهات نظر واختلاف فى الرؤى وطريقة الحل انها تحدث بين الأخوة فى الوطن والكل فى خدمتة سواء ولكن ان تتحول هذة المنافسة السياسية الى أيمان وكفر وأسلام وألحاد فاءن ذلك هو العاصفة الهوجاء التى اذا استمرت تلقى بالوطن فى أتون التقسيم والأنهيار .

التعليقات