عرب وعالم
اهم ماجاء فى الصحف العالمية
مجلة أسيوية: أربعة دروس للصين من ثورات الربيع العربي
أوضحت مجلة ”ذا ديبلومات” الأسيوية أن الحزب الشيوعي الصيني استفاد أربعة دروس من ثورات الربيع العربي، وذلك بعد دراسة ثورات الربيع العربي لتجنب الوقوع في الأخطاء التي وقع بها الزعماء العرب.
,أشارت المجلة إلى أن دراسة ثورات الربيع العربي جاءت بعد دعوات العديد من الصينين بالقيام بثورات الياسمين والتي تسير على خطا ثورات الربيع العربي.
وذكرت المجلة أن الحزب الشيوعي الصيني يحرص دائما على دراسة الثورات السابقة لتجنب حدوثها بالصين، حيث قاموا بدراسة أسباب سقوط الاتحاد السوفيتي.
لفتت المجلة إلى أن أول درس تعلمته الحكومة الصينية هو محاولة سبق الأحداث واسترضاء الشعب المصري، حيث أن الحكومة المصرية والتونسية لم يعطوا أهمية لخطورة الثورة وتلبية مطالب الشعب إلا بعد فوات الأوان،
على عكس ما قامت به دول أخرى مثل المغرب والأردن التي حاولت استرضاء الشعب عن طريق عزل قيادات حكومية لم تكن لها شعبية، فهدأ الشعب وتراجع، وهذا ما تحاول الحكومة الصينية فعله.
وثاني درس هو السيطرة على وسائل الإعلام، حيث يرى الحزب الشيوعي الصيني أن السيطرة على وسائل الاعلام وإغلاق قنوات الاتصال أثناء الاحتجاجات والمظاهرات يمكن الحكومات من السيطرة على الموقف بصورة أسهل.
كما رأى الحزب الشيوعي الصيني أن الصحفيين والمراسلين الأجانب يلعبون دورا كبيرا جدا في تصعيد الرأي العام المحلي والدولي، وذلك عن طريق تسريب تقارير وأخبار تحرص الحكومة على إخفائها عن الشعب والمجتمع الدولي،
وهذا ما حدث في مصر عندما استطاع مجموعة من الصحفيين الأجانب تسريب فيديوهات وصور للانتهاكات التي تحدث للمصريين أثناء الثورة، مما أظهر الإعلام الوطني في صورة سيئة جدا، ودفع المتظاهرين إلى توسيع مطالبهم، كما حدث في سوريا أيضا عندما قام صحفيين أجانب بتصوير الانتهاكات التي يتعرض لها السوريين مما أشغل غضب المجتمع الدولي.
وثالث درس هو تقسيم السكان إلى العديد من الطوائف مثلما حدث في السعودية وسوريا والبحريين، فقامت حكومات تلك الدول بالصاق تهمة التظاهر بالطوائف الأكثر كرها في المجتمع، مما جعل الأغلبية يكرهون المظاهرات ويرفضونها.
أما رابع درس فهو توحيد النخب، حيث رأى الحزب الشيوعي الصيني أن انقسام وتشتت النخب في مصر كان من أهم الأسباب التي أوصلت مصر لهذه المرحلة من الفوضى، حيث سقط حسني مبارك من الرئاسة بسبب نزاعه مع الجيش، كما سقط محمد مرسي من الرئاسة وترك الحكم بسبب خلافاته مع الجيش، وعدم وجود دعم عسكري له.
وأوضحت المجلة أن هذه النقطة هي أكبر ما يعاني منه الحزب الشيوعي الصيني، حيث تناقصت شعبية الحزب كثيرا، وأصبح كل المنضمين إليه يبحثون عن مصالحهم فقط، ولا يفكرون في مصلحة البلد.
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
موقع فرنسي: الإخوان يبقون الحراك في الشارع على أمل الحصول على أي شيء
ألقى موقع ”20 دقيقة” الفرنسي الضوء على الوضع” المتفجر” في مصر كما أسماه، ولأجل فهم الأوضاع أجرى مقابلة مع جان نويل فيري، المتخصص في الوضع المصري، من المركز الوطني للبحوث العلمية الفرنسي.
حيث أشار فيري إلى أن محاكمة مرسي مع عدد من رؤساء الإخوان بتهم التحريض على القتل ستؤدي بأنصاره إلى تنظيم شبه يومي للاحتجاجات، وقد تتحول في كثير من الأحيان عنف.
ويكمل المتخصص في الوضع المصري أن وقوف مرسي أمام المحكمة قد يؤدي إلى إدانته خصوصاً وأن عدداً من القضاة كانوا يعادونه ويعارضونه عندما كان رئيساً.
وأضاف بأن الإخوان رفضوا التعديل الذي أحدثه الجيش ورفضوا التسوية مما أدى بهم إلى الوضع الحالي، وتحولت جماعة الإخوان إلى جماعة عنيفة بسرعة مما قاد السلطات إلى استخدام العنف تجاههم، وباقتراب موعد الاستفتاء على الدستور فمن المرجح ان تزداد وتيرة العنف وليس من المرجح أبداً أن يقوم الإخوان بالتهدئة.
ويخلص جان نويل بأن الإخوان هم أقلية الآن في مصر بعد أن كانوا أغلبية، بشكل خاص بعد أن تعب الشعب من الوضع الراهن وبدأ يرغب في العودة للهدوء والاستقرار الأمني، وفي نفس الاطار فإن الاخوان يستمرون في التحريض ضد السلطات على أمل الحصول على فوائد من التسوية اذا حصلت في المستقبل البعيد، أما اذا اجريت الانتخابات في موعدها وتم الاستفتاء بنجاح وأصبح هناك برلمان ورئيس شرعي جديد للبلاد عبر صناديق الاقتراع فإن الإخوان لن يكون لهم وسائل لممارسة أي ضغط.