صحة
الاطباء: لا مفر للدولة من تنفيذ مطالب الاطباء.. اذا استمر الاضراب بنفس القوة وبشكل تصاعدى
أكد الدكتور محمد فتوح عضو مجلس نقابة أطباء القاهرة ورئيس جمعية أطباء التحرير أن اليوم هو يوم فاصل في مسار المنظومة الصحية في مصر.
وقال فتوح فى تصريح له، إنه في حالة إستمرار الإضراب بنفس القوة ثم تصعيده ليصبح إضراباً جزئياً مفتوحا، وخاصةً بعد إنضمام الصيادلة وأطباء الأسنان والأطباء البيطريين وقطاعات كبيرة من التمريض له، ستدرك الدولة أنه لا مفر لها سوى تنفيذ مطالب الإضراب، والتي تصب في صالح المريض قبل الطبيب، و ستكون خطوة كبيرة في سبيل تنفيذ ما نادت به ثورة 25 يناير من عدالة إجتماعية، وسيكون ذلك المدخل الصحيح لإصلاح منظومة الصحة في مصر.
وأضاف: أما في حالة فتور الإضراب أو عدم إستمراره بنفس القوة، فستدرك الدولة أنها أمام خصم ضعيف، لا يستحق حتى التفاوض معه، أو الإلتفات الى مطالبه، وفي هذه الحالة ستقوم الدوله بإلقاء الفتات الى العاملين في الصحة لإسكات أصواتهم وسحب أي مساندة مجتمعية لمطالبهم وسينتج عن هذا إحباط مبرر للعاملين في قطاع الصحة مما سيدفع من تبقى منهم الى البحث عن فرص حياة أفضل في الخارج، وستستحيل معه أي محاولة لإصلاح قطاع الصحة، ربما لسنوات طويلة قادمة.
وأوضح ” أعتقد أن النظام القائم يخشى إضرابنا في الوقت الحالي، أكثر من أي شئ أخر ، خاصة مع إقتراب موعد الإستفتاء على الدستور الجديد , فدخوله الإستفتاء مع إضراب في قطاعات حيوية في أي دوله كالمستشفيات والمجازر، سيؤثر بشده على مصداقيته ومشروعية الإستفتاء أمام العالم، مضيفا أن هذا مايبرر التسابق المحموم من الرئاسة ووزارتي الصحه والداخلية للإجتماع والتفاوض مع ممثلي الأطباء، وحرصهم عل التوصل الى حلول تفضي الى تعليق الإضراب، قبل موعد الأستفتاء، وهو أيضاً ماسيبرر تجاهلهم لهذا الإضراب إذا لم يؤتي ثماره قبل الإستفتاء.
وقال :” إنهم يراهنون على ضعفنا ، وعلى قدرتهم على المماطلة، ونحن نراهن على إصرارنا وعدالة مطالبنا، و الأطباء وحدهم من سيقررون من سينتصر”