إغلاق مستشفى ببنها توفى بها طبيب بسبب عدوى

وأوضحت الوزارة فى بيان لها أن الطبيب كان قد أخلى طرفه من مستشفى بنها التعليمي في ١٣/١/٢٠١١ وقام بعدها بالالتحاق ببرنامج الزمالة المصرية بالإضافة إلى عمله ببعض المستشفيات الخاصة.

وأكدت انه في وقت حدوث العدوى كان الطبيب المتوفي في أجازة من التدريب على الزمالة وكان يقوم بقضاء نوبتجيات بأحد المستشفيات الخاصة في بنها، وعند إبلاغ الوزارة بالحالة، سخرت كل إمكانياتها لمساعدته، وتم الاتصال بجامعة القاهرة حيث تمت الاستعانة بأساتذة الرعاية الحرجة والأمراض الصدرية والأمراض الباطنية، كما تم الاتصال بكبرى المستشفيات التابعة للجامعة ولجهات سيادية أخرى لتوفير تجهيزات طبية ارتؤي أنها قد تساعد في علاج المريض.

وأكدت انه تم تكليف لجنة فنية من الادارة المركزية للمرور على المستشفى الخاص الذي حدثت فيه العدوى يوم ٢٤/١٢ للوقوف على أسباب العدوى وتبين وجود العديد من المخالفات وتم إصدار قرار غلق للمستشفى في نفس اليوم.

كما تم تشكيل لجنة أخرى من الطب الوقائي وذهبت الى المكان الذي كان يتدرب فيه الطبيب لفحص إمكانية انتقال العدوى من هناك.

وأشار البيان انه جاري صرف مكافأة استثنائية من صندوق تحسين الخدمة والتنسيق بين الوزارة وهيئة المستشفيات التعليمية لصرف مبلغ استثنائي مما يجعل اجمالي المكافأة ضعف ما اقترحته نقابة الاطباء.

كما أكدت وزارة الصحة على تبنيها ومسئوليها عن كل العاملين في الحقل الطبي، وأن المنظومة الصحية كلها تتعامل بمنظور الأسرة الواحدة التي تضع سلامة مقدمي الخدمة والعناية بها على رأس مسئولياتها.