الحراك السياسي
سياسيون: حدوث العمليات الإرهابية مع قرب موعد الاستفتاء يدل على تخوف الإخوان من نجاح الاستفتاء
أكد سياسيون أن إعلان جماعة الأخوان ضمن “الجماعات الإرهابية” جاء متأخراً، وأضافوا أن الحكومة ليست فى حاجة لدليل للتأكد من أنها جماعة الإرهابية فتاريخ الجماعة اكبر دليل، وأشاروا إلى أن ما يحدث من إرهاب بمصر مع قرب موعد الاستفتاء على الدستور يدل على خوفهم من نجاح الاستفتاء.
قال طارق التهامي رئيس الهيئة العليا بحزب الوفد: أن ما يحدث فى مصر من انفجارات ,هذه مرحلة جديدة تدخل عليها مصر وهى مرحلة الإرهاب لجماعة كانت تدعى حتى وقت قريب أنها جماعة سياسية فى حين أنها تمارس الإرهاب بوضوح، واستكمل التهامي أن تنظيم هذا الجماعة قائمة على العنف وتستند إلى العمل السرى وبالتالى فكرة أن يكون هذا التنظيم تنظيم سياسى هى فكرة مستحيلة.
وأكد أمين اسكندر رئيس حزب الكرامة, أن كل مايحدث فى مصر من انفجارات متتالية يدل على أن هذا سلوك ارهابى وليس سياسى واعلان جماعة الإخوان ضمن الجماعات الإرهابية هذا سلوك طبيعى لما صدر عنهم من إرهاب وعنف فى الآونة الأخيرة .
وقال رفعت السعيد رئيس حزب التجمع السابق : انه اذا كان حازم الببلاوى جاد فى تنفيذ الماده 86، واذا كان جاد فى قراره، سيقلل من أظافر الجماعة الى أقصى درجة، مضيفاً انه يشك فى تنفيذ ذلك، .
ومن جانبه أكد نبيل زكى المتحدث الرسمى بإسم حزب التجمع, ان قرار وضع الاخوان على قائمة الجماعات الارهابيه جاء متأخراً جداً.
واضاف زكى الى ان قرار الحكومة بأعلانها جماعة ارهابية يحتاج الى عدة خطوات إضافية وأهمها هو إرسال طلب للمنظمات الدولية بوضع الجماعة على رأس قائمة المنظمات الإرهابية فى العالم، ثانياً على الحكومة ان تقوم بمصادرة جميع ممتلكات وأموال هذه الجماعة الإرهابية.