آراء حرة
محمد حمدى الحلواني يكتب : الأرهاب لن يحقق أمالة على جثث المصريين
الأرهاب بلا دين بلا وطن بلا إنسانية بلا رؤية – الأرهاب دمار فوضى تخريب عنف – الأرهاب لا يعترف بفكرة أستقرار الوطن وأمن المواطن بتلك الكلمات التى تعبر عن آنين الألم الذى يضيق منة صدرى من تبعات من يحدث كل يوم داخل الأرض المصرية على أيدى حفنة من قذروات البشر التى لا تعرف ولا تفهم قيمة الوطن الذى نعيش فية وتسعى بكل أصرار وعزيمة للنيل من إستقراره الداخلى وتشوية سمعتة أمام العالم الخارجى
ولن يستطيعوا فلدينا شعب وجيش وشرطة يقف لهم بالمرصاد لتفويت سعيهم الخبيث أننا نبشر هؤلاء الذين ضل سعيهم فى الدنيا وكانوا فى الأخرة من الخاسرين بالعذاب الشديد ونقول لهم بكل ثقة ويقين فى الله أننا كشعب نملك من القوة والبطش فى الحق ما يكفى لردع أفعالكم الدنيئة بسلاح الوطنية والأنتماء الذى فقدتموة فهذا السلاح أقوى من أسلحة الغدر والخيانة التى تنبض بها قلوبكم المريضة ولن ننسى ما فعلتموة بنا فى تسعينيات القرن الماضى وأعلموا أن لكل ظالم نهاية ولكم فى مبارك وأعوانة مثل وعبرة أفلا تعتبرون إن هؤلاء الفاسدين لا يحاربون الوطن وفقط ولكنهم بلا حياء أو خوف يحاربون الله الذى وعد مصر بالأمن والسلام فقال سبحانة عزوجل (أدخلوا مصر إن شاء الله أمنين) ولن يخلف الله وعدة أيها المجرمون
إن ما حدث بوطنى الأصغر الذى أعيش فية (محافظة الدقهلية) من إرهاب وتدمير وقتل أبرياء على أيدى من قالوا أن جيش مصرهو من يقتل أبناؤة وأن الفريق السيسى الذى طالب جموع المصريين بتفويض شعبى لمحاربة الأرهاب قد تم أغتيالة وأن القائد الأعلى للقوات المسلحة صدقى صبحى قد هرب خارج البلاد وكل ذلك كذبا وتضليلا بهدف أشاعة الفوضى فى البلاد ومنهم من قال أن من يرش رئيسنا مرسى بالماء ستكون عاقبة ذلك الدماء ومنهم من قال سأعلنها ثورة إسلامية وهو قاتل ومجرم ومنهم من قال هنفجر مصر ومنهم من دعى على شعب مصر قائلا اللهم أهلك الظالمين والكافرين فى 30 يونيو فى حضرة رئيسهم ولم يتحرك ساكنة ومنهم من قال على اليهود أن يعودا لوطنهم مصر ومنهم من قال أن الأرهاب فى سيناء سيتوقف عندما يعلن قائد الأنقلاب عودة الشرعية حتى أن رئيسهم قال أن الحفاظ على شرعية الحكم سنحمية بالدماء ورفض الأستفتاء على بقائة وكأنة يعلن الحرب على شعب مصر الذى أساء أختيارة لعدم وجود بديل غيرة لأنة لم يكن صاحب أرادة فى الحكم ولكنة كان تابعا لمكتب الأرشاد وتعليماتة بالرغم أن الأستفتاء كان حلا لكل ما يحدث الأن والغريب فى الأمر أن ما لم يوافق علية الرئيس وأنصارة بمحض أرادتهم أرادوا من الجيش أن يفعلة بأى منطق تطلبون ما رفضتموة أيها السفهاء
نعم لقد صدقتم فيما قلتم وشاعت بأفعالكم الفوضى وحولتم الجامعات إلى ساحات عنف وسالت على أيديكم الدماء وماتت الأبرياء ولكن الله لكم بالمرصاد والشعب عليكم بالدعاء والسخط أننى أشعر بمرارة شديدة وبكاء بلا دموع من شدة الألم ولا تفارق وجهى الأحزان ولا أستطيع التعبيرعن حرقة الألم التى بداخلى من بشاعة وخسة العمل الأرهاربى الذى نال من مديرية أمن الدقهلية بالأمس وماتت ضباط وجنود مصر الذين عاهدوا الله والشعب على حماية أرض الوطن من كل يد عابثة ومن كل فكر ينتهج سبيل الضلال تلك الحالة الحزينة التى أعيش فيها الأن هى نفس حالة الحزن التى شعرت بها عندما ماتت أبرياء فى رابعة والحرس الجمهورى دفاعا عن قضية سياسة فاشلة أستغل أصحابها هؤلاء الأبرياء وشباب مصر النقى بدافع حبهم للدين الأسلامى العظيم وجعلوا منها قضية دينية وحربا على الأسلام والدين من أفعالهم وأقوالهم برئ ومن المتوقع أن تمتد يد الأرهاب الظالمة إلى كل بقاع أرض الوطن كلما أقترب معياد الأستفتاء على الدستور لتخويف المواطنيين وترويعهم حتى يقاطعوا الأستفتاء وتفشل خارطة الطريق ولن يتحقق لهم ذلك الأمر وستخرج مصر بكل قوة للمشاركة والتصويت بـ” نعم” وتلك ستكون ضربة قوية فى وجة التنظيم الدولى للأخوان المسلمين ونهاية وجودة فى مصر