الحراك السياسي
وسائل الاعلام الاسرائيلية: العملية هي الأسوأ منذ عزل مرسي وجاءت في توقيت حرج
أبرزت وسائل الإعلام الإسرائيلية حادث انفجار مديرية أمن الدقهلية والذي أسفر عن 12 قتيلا و 105 مصابين بحسب التقديرات الرسمية .
ووصف الموقع الألكتروني لصحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، اليوم الثلاثاء، الحادث بـ«العملية القاتلة» .. مشيرًا إلى أن التليفزيون المصري دعا المواطنين التوجه إلى المستشفيات من أجل التبرع بالدم من أجل مصابي الحادث .
وأضاف الموقع أن الحادث جاء بعد أيام من طلب جماعة «أنصار بيت المقدس» من الجيش المصري توقفه عن ملاحقة الجماعات الجهادية.
وأكد الموقع أن تنظيم «أنصار بيت المقدس» الإرهابي الذي يعمل في شبة جزيرة سيناء المصرية وقطاع غزة الفلسطيني هو المسئول عن العمليات التي تم تنفيذها ضد الجيش المصري منذ الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي وفي المقابل رد الجيش المصري بعملية حربية واسعة ضد التنظيمات المتطرفة في شبه جزيرة سيناء.
ونقل الموقع عن المتحدثالعسكري قوله الذي يفيد بأن 184 من العناصر الإرهابية تمت تصفيتهم منذ بداية العمليات إضافة إلى 800 معتقل، وهدم 786 نفقا بين سيناء وقطاع غزة.
وفي السياق ذاته نقلت إذاعة «ريشيت بيت» الإسرائيلية تعهدات الرئاسة المصرية بالضرب بيد من حديد قصاصا لضحايا ومصابي الحادث الإرهابي الذى وصفته بـ «الخسيس» الذي استهدف مديرية أمن الدقهلية في مدينة المنصورة بدلتا النيل بسيارة مفخخة مؤكدة أن مثل تلك العمليات الإرهابية تزيد الدولة تصميما على اجتثاث الإرهاب من كافة ربوع مصر وإصرارا على تنفيذ خارطة مستقبل الشعب المصري وإرادته.
كما أفادت القناة العاشرة الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني «nana news10» أن الحكومة المصرية في عجلة من أمرها لإلقاء اللوم على جماعة الإخوان المسلمين في تنفيذ التفجير الإرهابي على مديرية أمن الدقهلية ونقلت البيان الذى أصدرته جماعة الإخوان المسلمين من لندن لإدانة الحادث.
ووصف موقع «روتر» الإسرائيلي الحادث بأنه أسوء حادث أمني في مصر بعد الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي وفى توقيت حرج للغاية حيث أن المصريين سيصوتون على الدستور بعد شهر واحد فقط.
ومن جانبه نقل موقع «والا خدشوت» الإسرائيلي عن رئيس الوزراء المصري حازم الببلاوي قوله الذي يفيد بأن منفذي الحادث لن يفلتوا أبدًا موضحًا عدم إعلان أي جهة مسئوليتها عن الحادث.