عرب وعالم

10:30 صباحًا EET

100 % إشغال فنادق دبى فى رأس السنة

أفاد مديرون ومسؤولون عاملون في قطاع الضيافة بأن فنادق دبي سجلت معدلات إشغال بلغت 100% خلال رأس السنة الجديدة، جراء الطلب المرتفع على الإمارة، التي باتت إحدى أبرز الوجهات على الخارطة السياحية الدولية.

وذكروا أن دبي تشهد حركة سياحية نشطة خلال عطلة رأس السنة مع تلقي الفنادق حجوزات مكثفة قبل فترة من مختلف الأسواق في شرق آسيا،ودول في أوروبا الغربية والشرقية فضلاً عن دول الخليج العربي، وفقا لصحيفة «الإمارت اليوم».

وأشاروا إلى أن جزيرة النخلة ستنظم احتفالات ألعاب نارية برأس السنة الجديدة لم يسبق أن تم تنظيمها في التاريخ. وتفصيلاً، قال مدير المبيعات والتسويق لمنطقة الشرق الأوسط في مجموعة فنادق ومنتجعات «فيرمونت»، راقي فيليبس، إن «معدل إشغال (فيرمونت دبي) وصل إلى 100% حتى رأس السنة الميلادية»، لافتاً إلى أن «الطلب المرتفع على الغرف الفندقية في دبي يبدأ من 27 ديسمبر الجاري وحتى الثالث من يناير 2014».

وأكد المدير العام لفندق «حياة ريجنسي»، فتحي خوجلي، أن «معدل إشغال الغرف وصل إلى 100% بدءاً من 30 ديسمبر الجاري، وحتى الثاني من يناير المقبل»، لافتاً إلى أن «الطلب يرتفع عادة خلال هذه الفترة من السنة على الغرف الفندقية في دبي عموماً».

وأضاف أن «أسعار الغرف الفندقية خلال رأس السنة بشكل عام أعلى من المتوسط السنوي بنسبة 25%».

وأوضح أن «الفندق تلقى حجوزات مكثفة قبل فترة من مختلف الأسواق في شرق آسيا، ومن دول في أوروبا الغربية والشرقية، فضلاً عن دول الخليج»، مشيراً أن «دبي، في ظل الخدمات التي توفرها، تتصدر اليوم قائمة أكثر الوجهات جذباً للسياح خلال المناسبات والعطل».

وبين أن «جزءاً كبيراً من المتعاملين يرغبون في قضاء المناسبة في دبي، التي باتت إحدى أبرز الوجهات على الخارطة السياحية، التي يقصدها الزوار من مختلف بقاع العالم»، مشيراً إلى أن «دبي تستعد في ليلة رأس السنة لأكبر عرض ألعاب نارية، إذ ستتم إضاءة جزيرة النخلة بأكملها».

وذكر أن «هناك إقبالاً كبيراً على الحجوزات في المطاعم ومختلف الأنشطة الترفيهية»، مشيراً إلى أن «أسعار الغرف الفندقية شهدت ارتفاعاً محدوداً بنسبة تراوح بين 5 و10% خلال هذه الفترة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي»، مضيفاً أن «أداء القطاع الفندقي في تحسن مستمر».

من جهتها، قالت مديرة الاتصالات والعلاقات العامة في «مجموعة جميرا»، ميساء تركاوي، إن «جميع فنادق المجموعة تشهد إشغالاً عالياً خلال فترة الأعياد، وشبه كاملة في ليلة رأس السنة، كما توفر جميعها عروضاً احتفالية خاصة في معظم مطاعمها تشهد أيضاً إقبالاً كبيراً من ضيوف الفندق والسكان المحليين».

وبينت أن «جميع فنادق المجموعة تتحضر للمشاركة في عروض الألعاب النارية التي ستنظمها دبي، والتي سيكون لها طابعها الخاص، وعلى امتداد فنادقنا الشاطئية، كما خصصت مجموعة جميرا صفحات خاصة على موقعها الإلكتروني تزود الجمهور بتفاصيل العروض التي ستتوافر في فنادق المجموعة المختلفة».

وقالت نائبة الرئيس الأولى للتسويق والمبيعات في منتجع «أتلانتس النخلة»، رافيني بيريرا، إن «معدل الإشغال في المنتجع بلغ 100% بمناسبة رأس السنة».

وذكرت أنه «بالنسبة لسعر الإقامة، فإن المنتجع يلتزم بأسعار تناسب جميع فئات نزلائه، فمثلاً تبدأ أسعار الغرف في هذه الفترة من 1845 درهماً شاملة الدخول إلى كل من مدينة (أكوافنتشر) المائية، وحوض أسماك الحجرات المفقودة في المنتجع، الذي يحوي نحو 65 ألف كائن مائي، فضلاً عن تخفيضات على تجارب خليج الدلافين، وعبور إلى شاطئ المنتجع الممتد على 1.4 كيلومتر».

وأضافت أنه «ضمن هذه الباقة أيضاً، يمكن للزوار الاستمتاع بتجربة ضيافة مجانية في واحد من 10 مطاعم محددة في المنتجع تتنوع تقديماتها من مختلف المطابخ العالمية».

وبينت بيريرا أنه «في ما يخص احتفال ليلة رأس السنة، نعتزم تنظيم احتفالات ألعاب نارية برأس السنة الجديدة لم يسبق أن تم تنظيمها في التاريخ، احتفالاً باستقبال العام الجديد؛ وبالمناسبة ستكون هذه الاحتفالات ضعف ما شهده العالم في حفل الألعاب النارية خلال افتتاح المنتجع في عام 2008، الذي لايزال العالم يذكره حتى اليوم». وتابعت: «ستشمل الاحتفالات باقات متنوعة في 21 مطعماً في (أتلانتس)، وسيوفر المنتجع مجموعة من الأنشطة الترفيهية التي تناسب جميع أفراد العائلة، من ضمنها مهرجان (ساندانس) الغنائي».

من جانبه، قال المدير العام لأجنحة «هاوثورن»، التي تديرها علامة «ويندهام» الفندقية، وائل الباهي، إن «معدل إشغال الغرف الفندقية وصل إلى 100% خلال عطلة رأس السنة الجديدة».

وفي سياق متصل، قال المدير العام لفندق «تماني مارينا»، وليد العوا: إن «معدل إشغال الفندق بلغ 100% خلال الفترة من 28 ديسمبر الجاري وحتى الثامن من يناير المقبل»، مشيراً إلى أن «أسعار الغرف أعلى من المتوسط العام بنسبة 40%».

وأوضح أن «فنادق دبي تستقطب خلال هذه الفترة من السنة زواراً من مختلف أرجاء العالم، خصوصاً من دول الخليج وأوروبا، فضلاً السوق الآسيوية، وأبرزها الهند والصين، وغيرهما من الدول».

التعليقات