الحراك السياسي
مصر تسعى لتحقيق المصالحة واسترداد الشعب الفلسطينى وحدته
أعلن مصدر مصري «إن ملف المصالحة والمسار السياسي تصدرا أجندة محادثات الرئيس محمود عباس (أبو مازن) في القاهرة»، مضيفاً: «أن الرئيس الفلسطيني أبلغنا بأن إنجاز المصالحة وتحقيق الوحدة الفلسطينية على رأس اهتماماته»، داعياً إلى ضرورة تحريك هذا الملف في أقرب وقت ممكن.
وشدد على أن مصر معنية تماماً بتحقيق المصالحة واسترداد الشعب الفلسطيني وحدته، وقال: «مصر ستبذل ما في وسعها من أجل توحيد الصف الفلسطيني» باعتبارها «الراعي الوحيد لملف المصالحة». واعتبر أن «تحقيق الوحدة مصلحة فلسطينية عليا تحرص مصر على إنجازها»، وقال: «نرى أن استمرار الانقسام هو الضرر الأكبر للقضية الفلسطينية ككل… ولا يمكن أن تتحقق الدولة الفلسطينية طالما أن الفلسطينيين منقسمون»، وفقا لصحيفة «الحياة اللندنية».
وأكد أن «مصر تدعم الرئيس الفلسطيني، فهو رأس الشرعية الفلسطينية، وأنها تقف وراءه وتسانده في المسار السياسي». وأشار إلى أن عباس تناول خلال محادثاته التي أجراها في القاهرة الصعوبات التي تواجه المفاوض الفلسطيني، واصفاً إياها بأنها «شاقة». وقال المصدر: «إن المفاوضات التي تجرى بين الفلسطينيين والإسرائيليين يجب أن تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران (يونيو) عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
يذكر أن عباس التقى أول من أمس في القاهرة، وفداً من كبار الإعلاميين والعلماء والمثقفين المصريين، وأطلعهم على آخر التطورات السياسية، خصوصاً ما تم إقراره في اجتماع وزراء الخارجية العرب في الجامعة العربية أول من أمس. ودعا الوفد إلى زيارة القدس والصلاة في المسجد الأقصى، مؤكداً أن الزيارة ستكون لها الأثر الكبير لدى أهل القدس والشعب الفلسطيني.