الأردن يرفض تركيب إسرائيل كاميرات مراقبة على سطح إحدى غرف الأقصى

، بهدف مراقبة عمل موظفى الأوقاف والإعمار الهاشمى والمصلين المسلمين، خصوصا النساء اللواتى يتخذن من جامع قبة الصخرة المشرفة مصلى رئيسيا لهن.

وقال الناطق الرسمى باسم الحكومة الأردنية وزير الدولة لشئون الإعلام الدكتور محمد المومنى “إن الأردن يرفض وبشدة وجود مخفر للشرطة داخل الأقصى، ويعتبره تعديا عسكريا صارخا ضد حرية العبادة وتدخلا فى شئون عمل الأوقاف الإسلامية الأردنية، صاحبة الولاية والاختصاص فى حفظ الأمن وسلامة المصلين والسياح داخل المسجد”.

ودعا المومنى حكومة الاحتلال إلى إزالة جميع مظاهر عسكرة الحرم القدسى الشريف، بما فيها مخفر الشرطة وكاميرات المراقبة التى نصبت الأسبوع الماضى فى ساحة الصخرة المشرفة، وأيضا إزالة جميع الكاميرات التى نصبت فى عام 2011 على بوابة المغاربة لمراقبة الداخلين والخارجين من الجامع القبلى والأقصى القديم.