رأي 11
غوروا: حتى لا تتحول مصر الى مصحة نفسية؟!
كنا نتسامح في عهد مبارك مع عدد من الوجوه القبيحة التي فرضها صفوت الشريف علينا رغم ان بعضهم لا يجيد القراءة او الكتابة أو اي لغة من اللغات الحية – انجليزي او فرنسي- او اي لغة اخرى وكانت مخابرات صفوت الشريف تسرب لمن لا يعرفون الانجليزية ترجمة لما دار في محادثات مبارك في لندن وباريس وواشنطن وكنا نعض على النواجذ ونقبل ما يقولون ويكتبون ويتحدثون. حكم القوي على الضعيف.
قلنا بعد 25 يناير وبعدها 30 يونيو اننا سنتحرر من هذه الوجوه لانه سيكون لدينا الجرأة ان نقول للأعور أعور في عينه لكن بكل أسف استمرت نفس الوجوه في النصب والاحتيال ممن يريد ان يتصور وهو يوزع بطانيات على الغلابه وكأن جده هو النحاس باشا مع انه بالأمس وقبل صفوت الشريف كان هؤلاء هم الغلابه. ورغم الثورة لا يوجد في مصر رجل يقول الحق وقادر ان يقول لهؤلاء ارحمونا من السماجه ومن الغباء ومن النصب ومن محاولة التمسح بالأسر من اللي عاوز يناسب أسرة الملك فاروق الى الذين يريدون غسل تاريخهم. انتقلنا من عالم غسيل الأموال الى غسيل الأشخاص . ارحمونا وغوروا.