ثقافة

05:50 مساءً EET

فؤاد قنديل يهنئ من تسلموا أوسمة جوائز الدولة

أعرب الروائى فؤاد قنديل عن سعادته بقيام الرئيس عدلى منصور بتسليم عدد من الحاصلين على جوائز النيل والدولة التقديرية فى الآداب والفنون أوسمة تلك الجوائز. وقال إن هؤلاء ومنهم الشاعر أحمد عبد المعطى حجازى والكاتب محفوظ عبد الرحمن والفنان أحمد نوار والمؤرخ عاصم الدسوقى، هم من أعلام الجيل الحالى بعد أجيال شامخة من أمثال أحمد لطفى السيد وطه حسين والعقاد وتيمور ونجيب محفوظ ويحيى حقى ولويس عوض ومحمد مندور وزكى نجيب وفؤاد زكريا وغيرهم من رجال ونساء القائمة الطويلة الذين مثلوا مجد مصر الثقافى. وأضاف قنديل على “فيس بوك” أنه “إذا كان من أخصهم بالتهنئة القلبية الذين نالوا بجدارة أوسمة الجمهورية قد سبق ونالوا جوائز الدولة وكانت قاصرة على قيمتها المالية، فلا أحسبه يخفى على ملايين القراء أن القيمة المالية للجائزة تتمثل فى صورتها الأدبية التى يجليها كونها اعترافا وتقديرا واعتزازا من أعلى سلطة فى الدولة، وقد حدث كثيرا للأسف أن حظى البعض بالأوسمة ولم يسمع عنها آخرون رغم أنهم فازوا بأعلى الجوائز كما فاز بها من تم تكريمهم بالأوسمة”. واستطرد قائلا: “لقد مرت جوائز الدولة بمراحل متعددة من العشوائية، ويكفى التدليل على ذلك بأن عشرين عاما على الأقل فاز خلالها مئات الكتاب ولم يتسلموا إلا الشيكات دون أن تعبأ بهم الدولة، ولما تقرر أن يتسلموا الأوسمة قيل إن الرئيس لا شك سيصاب بالإرهاق، ومن ثم تم التأجيل وفى أحد الأعوام قيل: لا يصح ألا يتسلم الفائزون أوسمتهم فقرروا فورا توزيعها على الحاصلين على الجوائز فى عامهم هذا فقط”. وهكذا -كما يقول قنديل- استقر فى الوسط الثقافى أن هناك فائزا بشرطة وفائزا بدون، مثل الدكتور شمس الحجاجى وعبد الوهاب الأسوانى وسيد حجاب ومحمد سلماوى وكاتب السطور وغيرهم. ولاحظ أن وزارة التعليم العالى والبحث العلمى تقيم حفلها بشكل ثابت لتوزيع الجوائز والأوسمة بحضور الرئيس ولا يوجد مطلقا عالم لم يتسلم جائزته ووسامه. واختتم بالقول: “مجددا ألف مبروك لمن تكاملت جوائزهم، وليت الأيام المقبلة على الأقل مع اندلاع ثورتين تشهد تخلصنا العسير من العشوائية”.

التعليقات