هاااااااا .. مين اللى هناااااااااااااك ؟

والخبـر يزفه الينا السيد وزيـر الداخلية .. ويهنىء جموع الشعب بالاستمتاع بالنوم على السرير، وإعلاء موجات الشخير؛ لأن عسكـرى الدرك القدير ، سيكون واقف تحت البيت يحرس لك البيت والغيط .. من زعيط ومعيط ، ونطاط الحيـط !! ونطاط الحيط ؛ هم كل صنف ( حرامى ) تسول له نفسه ؛ القفز على ممتلكاتك وروحك ؛ ليزهقها لتستريح بالذهاب الى بارئها ، وبكل أنواع الأسلحة المتوفرة فى أيدى الحــرامية والبلطجيـة ؛ كثمار (المانجــو ) ؛ التى لم يتم تصديرها هــذا الموسم ؛ لاعتبارات يعرفها السوق العالمى ولا نعرفها نحن ؛ ممن يأكلون الزلط !!
ياسادة ياكرام..اسرائيـل تحرس حدودها ( الكترونياً !! )؛ وعرفنا هذا من خلال مانقلته وكالات الأنباء ، عن ضرب صاروخ من طائـرة بدون طيَّــار؛ وبنسبة ( تنشين ) مليـــون فى المائة ؛ على شيخ من قبائل البـــدو فى سيناء؛ ومن المناهضين لاسرائيل ،وأيضــاً من المناهضين للشيخ/مرسى .. ولا تسألنى بسذاجة : ماهى العلاقة ؟ مش مهم ايه العلاقة !!
وعرفنا ياسادة ياكـرام .. أن خالتى( اسرائيل ) ؛ ضربت المدرعة التى دخلت الحدود يـوم ( الافطار الأخير ) لشهداء عملية رفح ؛ بنفس الطريقة الالكترونية ؛ وبطائرة بدون طيار!! وفى نفس لحظة اختراقها للحـدود الوهمية فى سيناء ؛ وبدون أى ــ لامؤاخذة ــ عسكرى !َ!وللأسف الشديد .. ماعنديش علامات تعجب تكفى لآخر الصفحة .. أو لآخر السنة !!!!وتتبارى الأقلام .. والقنوات التليفزيونية .. فى تبيان حكمة وقدرة ووعى ورجاحة عقل وتفكير سيادة الوزيرالهمام الشجاع المقــدام ؛ الذى أتى ( بالتايهة ) ؛ وبما لم يأت به الأوائل !!
والعجـب العُجــاب ، أننى ــ بالصـدفة ــ شاهدت برنامــج قمـىء على الشاشات ؛ يستضيف أحدهم ــ مع لقطات من أفلام اسماعيل يس فى البوليس ــ وهو يتفحص – لامؤاخـذة – أقفال المحلات ، ويطمئن على سلامـة إحكام إغلاقها .. وهو آمن تماماً ، من أنه لن تأتى له طعنة من الخلف،أو طلقة خرطـوش ، او دفعة هـادرة من مدفع آلى ؛ يطيح به ، وباللى خلفوه !! وتـُسرق المحلات والمنازل ، وكابلات الكهرباء والتليفون ، وحتى صفائح الزبالة والشباشب والمشايات ، من على عتبات الشقق !!
وللمــرة الأخيـرة .. ياسادة ياكرام .. الحل ليس فى عسكرى الداورية الغلبان .. اللى ح يقضِّى الليل فى أى ( خـُن ) لغاية النهــار مايطلع !! الحل يكمن فى منظومة متكاملة من الأمن الآمن للبشر والحجر ؛ وكل شىء على ظهر المحروســة ؛ بدءاً من دعوتنا الى جمع السلاح الموجود فى أيدى البلاطجة وتجار المنزول والترامادول والبانجــو ، وتنشيط المحليات ، وذلك بانشاء مجموعة عمل فى كل شارع ومربع سكنى ؛ تشرف على كل شىء يخص المربع السكنى ، من : رصــف وأعمدة انـارة ونظافة ، وانقطاع للمياه والكهرباء والتليفـون ؛ ولا مانع من تشغيل( الشباب العاطـل ) ، فى تلك المجموعات ، والأجمل أن يكونوا من شباب المنطقة ؛ وبمقابل رمزى يتم تحصيله وبايصـــــالات ( معتمدة ) !! والتحصيل يتم من سكان المنطقة شهرياً ، وبناء على الثقة المستمدة من احساسهم بالخدمات ؛ سوف يقومون بالالتزام وبما هو أكثر ؛ وهذه المبالغ التى يتم تحصيلها ، يتم توزيعها على الشباب ؛ نظير الحصـول على تلك الخدمة الآمنة المحتـرمة .
وارجعـوا ــ سيداتى سادتى ــ الى ماقلناه فى الاسبوع الماضى ، هنا ، وفى نفس المكان من الصحيفة ؛ من ضرورة الدعوة الى ( تسليـــم الأسلحـــة ) ، وباشراف كامل من المجتمع المدنى، و بتكليف من الداخليـــــة ، واللى داخ معها الشعب ، من ارهاب السادة البلطجية .وساعتها – واللــه – لن نحـتاج الى (عسكرى الداورية )؛ ليصرخ بأعلى الصوت الحيـَّانى :……………………هاااااا …. مين اللى هنااااااك !!
أقول قولى هذا .. وأستغفر الله لى ولكم .. وأقـــــول :…………………………………………. هااااااا … حد ساااااامعنى !!
توقيع : واحد مستعد للقيام بتشكيل مجموعات عمل بالأحياءعلى مستوى القاهرة والجيزة .. هل من مناجز يسمعنى ؟