ضم الضفة الغربية جزئيا لاسرائيل

وقال نفتالي بينيت وزير الاقتصاد في الاجتماع الاسبوعي للحكومة “أرجح فرض السيادة الكاملة لاسرائيل على المنطقة التي يقطنها نحو 400 ألف مستوطن ولا يوجد بها سوى 70 ألف عربي”.
يذكر أن بينيت هو أيضا زعيم حزب البيت اليهودي اليميني المتشدد الذي يتخذ موقفا واضحا رافضا قيام دولة فلسطينية.
في غضون ذلك، خصص بينيت 26 مليون دولار لبناء منازل استيطانية بدلا من اجراء تخفيضات في هذا البند كما كان مقررا، بحسب موقع القناة العاشرة الاسرائيلية.
وليبينيت مواقف مناهضة لمفاوضات السلام التي تديرها الولايات المتحدة بين الاسرائيليين والفلسطينيين.
ورغم تصريحات جون كيري وزير الخارجية الأمريكية الايجابية بشأن سير المفاوضات المباشرة التي بدأت من جديد في يوليو الماضي إلا أن وزراء داخل الحكومة الاسرائيلية لا يبدو أنهم مؤيدون لها.
وقال موشي يعالون وزير الدفاع الاسرائيلي “لا يوجد طرف آخر من الجانب الفلسطيني للتفاوض معه بشأن حل الدولتين”.
ويخشى الفلسطينيون من أن المستوطنات الإسرائيلية في المناطق التي احتلتها عام 1967 تحول دون تأسيس دولة فلسطينية.
وتعتبر معظم دول العالم هذه المستوطنات غير قانونية استنادا الى القانون الدولي، لكن إسرائيل تطعن في ذلك.