الحراك السياسي
الظواهري يكشف اسرار خيرت الشاطر أمام النيابة
كشف القيادى الجهادى، محمد الظواهرى بأنه تلقى 15 مليون دولار من خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان، قبل القبض عليه بيوم فقط من أجل شراء أسلحة للجماعات الجهادية فى سيناء، وأنه سلم هذه الأموال إلى الدكتور رمزى موافى المعروف بطبيب بن لادن والذى أرسله أيمن الظواهرى»- بحسب تحقيقات النيابة.
وأدلى محمد الظواهرى باعترافات خطيرة خلال جلسة التحقيق التى مثل فيها أمام شادى البرقوقى وكيل نيابة أمن الدولة العليا قال فيها إن «تنظيم بيت المقدس خلية عنقودية يمتلك 15 خلية متفرقة، كل خلية تتكون من 16 فردا، ولها أمير، ويقود كل هذه الجماعات مفتى عام للجماعة يرأسه قائد عام لها، كما كشفت التحقيقات أن القائد العام لهذه الجماعة هو شادى المنيعي، ولكن مفتيها العام غير معروف حتى الآن»- وفقًا لقوله.
وأضاف الظواهرى، أن «عملية شراء الأسلحة تمت بالفعل من ليبيا واليمن»، وقال إنه «أعطى صلاح شحاتة، أمين عام تنظيم القاعدة فى ليبيا جزءا من هذه الأموال، وقام شحاتة بتهريب الأسلحة إلى مصر، وتخزينها فى أحد المخازن التابعة لممتاز دغمش، قائد تنظيم جيش الإسلام الفلسطيني، وتم استخدامها فيما بعد»وفقا للشروق .
وقال الظواهرى، خلال تحقيقات النيابة معه إن «جماعة الاخوان استخدمت 35 قناصا تابعين لتنظيمات جهادية خلال اعتصامى رابعة والنهضة، وأنهم هم من اعتلوا البنايات وتولوا حراسة المكان، وقاموا بتصفية بعض الشخصيات»،- وفقًا لتعبيره.
وذكرت التحقيقات مع الظواهرى، عن «قيامه بإرسال ملفات بأسماء أعضاء من أجهزة سيادية ومن جهاز الأمن الوطنى إلى عناصر جهادية، وأن هذه الملفات كانت تحوى الأكواد الشخصية وأرقام الهواتف المحمولة الخاصة بهم وصور خاصة بهم لاستخدامها فى عمليات اغتيال متوقعة ضدهم حال تفاقم الأمور»- بحسب تحقيقات النيابة.
واعترف المتهم خلال التحقيقات أن خيرت الشاطر قد طلب منه نقل تعليمات إلى أعضاء التنظيمات الجهادية فى سيناء بضرورة استهداف المنشآت الحيوية فى البلاد، وضرب مؤسسات الدولة، والقيام بعمليات عدائية ضد الجيش والشرطة،- وفقًا لتعبيره.
وأضافت التحقيقات، أن ماعة الإخوان طلبت نقل عدد من الجهاديين القادمين من سوريا وغزة إلى الأراضى المصرية باعتبار أن مصر باتت أرض جهاد.