مصر الكبرى
رسالة إلى مرسي والبطانة
يبدو أن أمراض المجتمعات المتخلفة ستبقي كما هي دون علاج حتي يقضي الله أمرا كان مفعولا .. لأن حملة المباخر و المشاعل لايتوقفون عن كيل المديح لسيدهم كلما هم بأمر ما حتي لو كان هذا الأمر حدث جلل أو حدث اعتيادي .
ان التغزل في حركة الرئيس و خفه دمه و قيامة بحركات يتم تأويلها علي أنها أسطورية لاتصدر الا عن شخص لبيب العالم كله ينتظر متي يستيقظ سيادته حتي يستفيدون من فيض حكمته التي تجري علي لسانه بأمر من الله لأن رئيسنا اختيار إلهي .
زيارة طهران :
المشهد الأول / قبل الزيارة :
حديث كثير عن قوة ايران الاقليمية و البطانة تحث الرئيس علي ضرورة الزيارة و أهميتها لأن ذلك مالم يفعله مبارك في الثلاثون عاما الماضية و كن مختلفا و المبادرة بيدك أنت أقوي كثير من اللغط الذي يدمي القلب و يجعل المرارة هي الطعم الأساسي في الفم بسبب سوء تقدير هؤلاء للموقف الذي يضعون فيه مصر .
المشهد الثاني / داخل طهران
مرسي يتحدث و بدأ بالصلاة علي الرسول الكريم و آل البيت و الصحابه أبي بكر و عمر و الصالحين .. حتي رجت كل المواقع لافض فوك يا مرسي أحرجتهم كسرت عقيدتهم .
ما هذا الكذب و الرياء من الاخوان و بعض السلفيين الذين أفاضوا المديح لمرسي بقولهم أثلجت صدورنا و شفيت غليلنا .. ماهذا التخلف الفكري أيها الساده .
المشهد الثالث / مرسي يتكلم عن سوريا
عندما تكلم مرسي عن سوريا لم يأت بجديد الا شئ واحد فقط أن يدخل علي خط التصريحات مع أردوغان / تركيا ،الذي ورط الشعب السوري ثم تخلي عنهم .
الكلمات لابد من ازاحه الأسد و مساعدة الشعب السوري و مقترح بتشكيل لجنه للاتصال كل ذلك هراء ياسيد مرسي أنت ومعاونوك و بطانتك التي صرحت أن الرئيس قد دخل علي خط الأزمة السورية مباشرة و أنا أقول لك و لهم لقد خرجت من أوسع أبواب الأزمة السورية لأنك لو كنت و من معك علي درايه كافيه بالأجندة الدولية لتحدثت حديثا محتلف .
المشهد الرابع / انسحاب الوفد السوري
هذا المشهد ظاهرة اعتراض السوريين علي حديثك و كما قال وليد المعلم تدخل مرسي في الشأن السوري .. لكن حقيقة الأمر هو اعتراض ايراني ـ روسي ـ صيني ـ سوري.
لكن حملة مباخرك و مشاعلك قالوا أن الرئيس قد وضع بشار في مأزق ماهذا المأزق يا سيد مرسي .. انه = صفر .
المشهد الخامس / و هم التخطيط
ان من خطط لك لزيارة الصين ثم ايران قبل زيارتك لأمريكا و أوهمك أن ذلك يجعل في يدك أوراق أمام الادارة الأمريكية تقوي مركزك عند الحديث حول الشأن المصري و الاقليمي .
يبدو أنه مخطط من حقبه بالية جدا ورؤيته غايه في الضحالة التي تضع مصر في ضآله .ان هذا الفكر العقيم سيورط مصر في المرحلة القادمة بشكل كبير و بالطبع لن تعترف بسوءتصرفك أنت و معاونوك و بطانتك التي أصبحت مثل فرقة بهلوانات بالية سيئة حديثها سئ.
اذا كانت ستكون هذه هي الطريقة التي ستدار بها السياسة الخارجية المصرية فاعلموا أن مصر ستسقط في فخ كبير جدا في المرحلة القادمة و ستتورط فيما لايحمد عقباه و تذكروا حديثي هذا من الآن .