عرب وعالم
سوريا: الجهاديون الأجانب يستخدمون “منازل آمنة” جنوب تركيا
ذكرت مصادر أن الجهاديين الأجانب يستخدمون منازل آمنة في جنوب تركيا مركزا لعبور الحدود إلى داخل سوريا لقتال القوات الحكومية.
وقال مسؤول عن إدارة أحد المنازل الآمنة ويقع قرب بلدة ريحاني الحدودية إن نحو 150 شخصا من بينهم 20 بريطانيا استخدموا منزله خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
وتفيد تقارير بأن الطريقة التي يستخدمها المسلحون الذين ينتمون لجماعات على صلة بتنظيم القاعدة للدخول إلى سوريا أصبحت أكثر تنظيما.
وتتهم المعارضة السورية الجهاديين بما وصفوه بتدمير الثورة السورية.
وصرح شخص مسؤول عن إدارة أحد المنازل التي يستخدمها الجهاديون أن ” أكثر من 150 شخصا اتخذوا منزله مأوى لهم خلال التسعين يوما الماضية”.
وأضاف أن ” ما بين 15 و20 شخصا يحملون الجنسية البريطانية”.
وأوضح مدير المنزل أن الجهاديين ” عادة ما يقضون يوما أو اثنين في المنزل قبل العبور إلى سوريا وفي طريق العودة يستخدمون المنزل مرة أخرى انتظارا لرحلات العودة إلى أوطانهم”. وفقا لبي بي سي .
وأقر أحد المسلحين، وهو قادم من فرنسا، لمراسل بي بي سي بأن هناك ” الآلاف من الجهاديين، جاءوا من كل ركن من أرجاء العالم”.
وأضاف المسلح، وكان طالبا في فرنسا، ” نحن جميعنا ننتمي للقاعدة” مؤكدا أنه ضمن صفوف لواء مسلح يضم نحو 8 آلاف شخص.
وكشف الجهادي لبي بي سي أن اللواء الذي انضم لصفوفه أقسم ولاء الطاعة لجماعة متشددة تدعى “الدولة الإسلامية في العراق والشام”.
وتشير تقارير إلى أن آلاف الجهاديين الأجانب من بينهم 300 يحملون الجنسية البريطانية تسللوا إلى سوريا لقتال القوات الحكومية السورية.
وتقول المعارضة السورية المسلحة إن هؤلاء الجهاديين لا يقاتلون القوات الحكومية فقط بل يقاتلون أيضا مسلحو الجيش السوري الحر المعارض وبشكل ممنهج.