بالفيديو.. تفاصيل المؤتمر الصحفي لعمرو موسى

وأكد خلال مؤتمر صحفي عقده بقصر الاتحادية اليوم الثلاثاء، أنه أنه ناقش مع الرئيس عدلى منصور الخطوات القادمة على الساحة السياسية المصرية في إطار خطة خارطة الطريق، وذلك بعد تسليم نص مشروع الوثيقة الدستورية الجديدة.

وأضاف موسي أن اللجنة قامت بتسليم الدستور في الموعد المحدد وذلك يعني أننا نستطيع في أصعب الظروف تنفيذ أي تكليف في موعده في إطار المصلحة المصرية.

وتابع قائلا “نحن من مصلحتنا جميعا كمصريين المشاركة في الاستفتاء على الدستور والتصويت بنعم “، مؤكدا أن مصر تمر بفتنة خطيرة للغاية لابد من وضع حد لها والخروج من هذا الوضع الخطير.

كما استبعد موسى قيام رئاسة الجمهورية بإعادة مسودة الدستور مرة أخرى إلى اللجنة لتعديل عدد من المواد الدستورية، معتقدا أن هناك توافق عام على مضمون ومواد الدستور.

وتابع قائلا “لا أعتقد إجراء تعديلات على مشروع الدستور سوى التعديلات الصياغية فقط”، مشيرا إلى أن لجنة الخمسين كان هدفها هو عمل دستور معاصر يتماشى مع أهداف ثورتي يناير ويونيو.

وأضاف موسى أن الدستور الجديد يضمن مواد تعكس الاهتمام بالأشخاص ذوي الإعاقة الذين يفوق عددهم 10 ملايين نسمة.

وردا على سؤال حول حسم الموقف من تعديل خارطة الطريق، قال إنه لا يوجد تعديل فى خارطة المستقبل ، وسيتم الالتزام بما نصت عليه الخارطة منذ وضعها، موضحا أنه توجد مادة فى الدستور متماشية مع خارطة المستقبل ، والطريق مفتوح أمام الدولة لان تجرى أى من الانتخابات سواء التشريعية أو الرئاسية قبل الأخرى .

وحول إمكانية دعوة الرئيس للاستفتاء على الدستور قبل المدة المنصوص عليها فى الإعلان الدستوري، أوضح موسى إن رئيس الجمهورية سيطلع اليوم على مشروع الدستور ، وسيتخذ الخطوة القادمة فى ظرف الأسابيع القليلة المقبلة لبدء إجراءات الاستفتاء على الدستور ، ولكنه لم يبلغنى خلال الاجتماع معه عن التوقيت المحدد.

وبشأن وضع لجنة الخمسين القانوني أو الدور الذي ستلعبه للتعريف بمواد الدستور، أكد موسى أن اللجنة ستدعم مشروع الدستور بكامل هيئتها، وستقوم بمناقشته مجتمعيا ، والوضع القانوني للجنة الخمسين انتهى وهذا لن يمنع أن هناك لجنة مستمرة من مكتب اللجنة برئاسة رئيسها لإنهاء كافة الأوراق المتعلقة بالدستور ومذكراته.

وعن الوضع فى حالة إن جاءت نتيجة الاستفتاء على الدستور ب “لا “، أكد موسى احترامه الكامل لإرادة الشعب المصري، مطالبا الشعب بالمشاركة بكثافة فى الاستفتاء، والتصويت ب “نعم”.

وفي ضوء الاتفاقيات الدولية أشار عمرو موسى أن هناك نصا لاحترام الاتفاقيات الدولية التي وقعت وصدقت عليها مصر.

أما عن الفئات المهمشة والمواد الجديدة المتعلقة بهم، قال موسى ” إن الشعب المصري بأكمله كان مهمشا لكن هذا الدستور أعاد إلى الشعب سلطته مرة أخرى التى تلزم الحكومة بمواجبات محددة لوقف تهميش الشعب في المسائل الاقتصادية والاجتماعية والثقافية” ، بالإضافة إلى الحد الأدنى للأجور وزيادة الإسهام في التعليم والصحة والبحث العلمي ، منوها بأن الدستور الجديد تحدث عن جميع الفئات .

وحول إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية، قال موسى إنه يفضل إجراء الانتخابات البرلمانية أولا وإذا كان في المصلحة إجراء الانتخابات الرئاسية أولا فليكن ذلك .

وحول حق رئيس الجمهورية في تعديل بعض مواد الدستور، قال موسى أنه  يحق للرئيس أن يفعل ذلك كما يحق للمواطنين وللجنة صياغة الدستور أن تعلق على هذا التعديل إن وجد .

وبالنسبة للجدل الذي أثاره النص الانتقالي الخاص بالقوات المسلحة والذي حصن وزير الدفاع لدورتين متتاليتين ، أوضح موسى أنه  ينبغي الأخذ في الاعتبار الاعتداءات التي توجه إلى القوات المسلحة والضحايا والشهداء الذين يسقطون كل يوم ، مشيرا إلى أن هذا يتطلب المزيد من الوعي لتلك الظروف وهذا النص انتقالي وليس دائما .

ومن ناحية أخرى أكد عمرو موسى أنه لا ينوي الترشح فى الانتخابات الرئاسية المقبلة ، نافيا وجود وثيقة وقع عليها أعضاء لجنة الخمسين للترشح في الانتخابات البرلمانية أو شغلهم لمناصب تنفيذية في الدولة .