نعم لدستور 1923 … لا ولا لدستور اخوانى فرعونى3

وهذا يؤكد خوف الاخوان من عدم قبول الشعب لهم مرة اخرى لا فى مجلس الشعب او الشورى او الرئاسة بعد ما تأكد للشعب انهم ليس لديهم اى شىء صالح يقدموه للشعب .
وهذا يأخذنى الى احتمالات كبيرة تشير الى صدور قرار بعودة مجلس الشعب الاخير عن طريق اصدار تشريع يسمح بذلك وبالطبع فالتشريع فى يد محمد مرسى ايضا .
وهاهى الجمعية المشبوهه تعمل على وضع قرار اعلان الحرب فى يد محمد مرسى ومجلس الشعب فقط فى حين فريق من الجمعية يخشى احتكار مثل هذا القرار المصيرى فى يد جماعة الاخوان فقط ويريد اشراك المجلس الاعلى للقوات المسلحة ومجلس الدفاع الوطنى فى الموافقة على هذا القرار ، لكننى اتوقع صدور المادة كيفما اراد الاخوان .
أن الاخوان المسلمين يريدون كافة صلاحيات الدستور 1972 لصالح رئيس جمهورية الاخوان وهى نفس الصلاحيات التى قامت من اجلها ثورة 25 يناير واستشهد فيها زيادة عن الف شهيد واصيب اكثر من سنة الاف مصاب .
أن ثورة 25 يناير تحتاج وبشدة الى ثورة تصحيح مثلما فعل الرئيس الراحل انور السادات فى مايو 1971 عندما قام بثورة لتصحيح لثورة 23 يولية .
ومما يثير الشبهات والريبة والشك ان الدستور الحالى لم يتحدث عن تحديد عدد المرات الى يمكن لرئيس الجمهورية ان يترشح فيها لمنصب رئيس الجمهورية .
أتقوا الله فيما تفعلون ايها الغافلون عن حق الشعب المصرى وانتم لا تردون ماهو وكيف ومتى  غضب الشعب المصرى ولسوف تعرفون .
يسقط …يسقط …. حكم المرشد والاخوان
طارق فتح الله – عضو الللجنة النقابية بمدينة الانتاج الاعلامى – نقابة الصحافة والاعلام وعضو مؤسس بحزب الاحرار الدستوريين الجديد