السفير المطرود يصل تركيا في صمت .. وأردوغان مازال يهذي

ولم يُدل الدبلوماسي التركي بأي تعليق لدى وصوله الى إسطنبول، في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء، قادماً من القاهرة.
من جانبه كرر أردوغان، الذي يعد من أقوي داعمي الرئيس المصري المعزول المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، الثلاثاء الماضي، انتقاداته للسلطة المصرية.
وقال في لقائه الأسبوعي مع نواب حزبه: “لن نكفّ عن قول الحق ولا عن دعم الشعب المصري لمجرد أن سلطة الانقلاب في مصر تشعر بالانزعاج”.

وكان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان قد أثار غضب العاصمة المصرية الأسبوع الماضي بتصريحات أكد فيها أنه “لا يكنّ أي احترام لهؤلاء الذين اقتادوا مرسي أمام القضاء”، في إشارة الى الرئيس المصري الذي يُحاكم بتهمة “التحريض على قتل متظاهرين”.

واعتبرت القاهرة أن هذه التصريحات “تدخلاً غير مقبول في الشأن الداخلي”، واستدعت السفير التركي لتبلغه بأنه أصبح “شخصاً غير مرغوب فيه”.
وفي المقابل أعرب الرئيس التركي عبدالله غول عن أمله في سرعة تحسن العلاقات بين البلدين، واصفاً هذا التصعيد بـ”المؤقت”.