أعضاء الفريق الرئاسى: الهيئة الإستشارية تأسيس للعمل الجماعى ومهامنا غير واضحة

ومن جانبها قالت الدكتورة باكينام الشرقاوي مساعد الرئيس للشئون السياسية أنه تم ابلاغها بتوليها المنصب ولكنه لا تعرف بعد ما هي مهام منصبها والإختصاصات الموكلة إليها قائلة ” الحديث عن الإختصاصات والملفات سيظهر في المرحلة القادمة ” متوقعه أن يتم ذلك بعد عودة الرئيس من زياراته الخارجية واجتماعه مع أعضاء الفريق الرئاسي وصدور قرار رئاسي بالإختصاصات . لافته إلي أنها تري أن عملها يهتم في المقام الأول بدراسة القرارات والإعداد لها بشكل جيد وتنفيذها بشكل دقيق ولكن تفصيله ستنظر حتي يصدر قرار الرئيس في هذا الشأن .و أشارت إلي أن أهم ما تراه في موضوع الفريق الرئاسي هو فكرة التأسيس لروح العمل الجماعي والمؤسسي وكيف أن صنع القرار يأتي من خلال فريق عمل متكامل في كافة الإختصاصات مضيفا أن هذا يدعم قرارات الرئيس .مساعد الرئيس للشئون السياسية أشارت إلي أنها تري أن منصبها مجرد ترس من تروس مكنة العمل المؤسسي لمؤسسة الرئاسة وعلي كل شخص أن يجتهد في تنفيذ المهام الموكلة إليه . مشيرة إلي أن مساعدي الرئيس سيتفرغون للعمل بمؤسسة الرئاسة لأنهم كما أعلنت مؤسسة الرئاسة سيكونا متواجدين بشكل دائم داخل المؤسسة .الباحث السياسي الدكتور سمير مرقس ـ القبطي الوحيد بين مساعدي الرئيس ـ قال ، أنه تم اختياره ليكون مساعد الرئيس لشئون التحول الديمقراطي، وبذلك ينتظر مرقس عديد من الملفات الهامة، أهمها “اللجنة التأسيسية للدستور”.اما بسام الزرقا القيادي بحزب النور وأحد أعضاء الهيئة الإستشارية للرئيس فأكد أن صلاحياتهم لم يتم تحديدها بعد، وسيتم وضع تلك الإختصاصات في الفترة القادمة، لكنه يعرف أنه ضمن هيئة ستكون حول الرئيس تشير علي الرئيس في الأمور الهامة.وقالت الكاتبه سكينه فؤاد ، وهى من ضمن من وقع عليهم الاختيار لتكون ضمن هيئة استشارية لرئيس الجمهورية عن طبيعة اختصاص هذه الهيئة وعملها ، انها حتى الان لا تعلم ما هى اختصاصات هذه الهيئة ، وقالت : الامور لم تتضح بعد ، مضيفه ، انها قبلت المنصب حتى تكون قريبه من صناع القرار فى البلد وتستطيع ان تفعل ما تتبناه من مشروعات ووجهات نظر وخبرات طوال سنوات عملها .وقالت ، “انا مش مستنيه فريق رئاسى عشان ادلى برأيى او اتحدث عن هموم بلدى ، لان مواقفى وارائى واضحة ، انا من فريق الامناء على هذا الوطن وسأبذل قصارى جهدى من اجل تحسين الاحوال”وعن مخاوفها من تكرار تجربتها بالمجلس الاستشارى ، والتى كانت قد استقالت منه قالت انها لمست من الرئيس محمد مرسى ومن خلال حوارات سابقه معه رغبته الصادقه فى الاستعانه بكل اطياف وتيارات البلد .من جانبه قال ايمن الصياد -رئيس تحرير مجلة وجهات نظر وعضو المجلس الاستشارى برئاسة الجمهورية- ان الهيئة الاستشارية ليست ضمن الفريق الرئاسي، ولا ينبغي أن يكون ضمنه موضحا ان الفريق الرئاسي هو فريق من “المعاونين” أما المجلس الاستشاري أصحاب الرأي والفكر وقيمة صاحب الرأي أن يظل رأيه مستقلاواضاف فى تصريحات صحفية اليوم ان دور المجلس الاستشارى يختلف كثيرا عن دور الفريق الرئاسى حيث ان دور الفريق الرئاسى ان ياخد تعليمات من رئيس الجمهورية وينفذها بينما المجلس الاستشارى يتكون من مجموعة من المستشارين والمفكرين يكونوا بمثابة العقل المفكر ولا يكون من صلاحياته اتخاذ قرارات ويظل اعضائهم يتمتعون باستقلالهم لانهم ليسوا جزءا من السلطة التنفيذية ولا من الفريق الرئاسى .الشاعر فاروق جويدة عضو الهئية الإستشارية فى الفريق المساعد للرئيس قال فى انه وافق على تولي المنصب الجديد بهدف المشاركة فى خدمة البلاد وهدف الإصلاح من هذا المنصب خاصه وانه رفض تولي حقبة وزارية فى حكومة قنديل ’ مؤكدا انه لم يتم إسناد اى مهام إلية وكما لم يتم إبلاغة من مؤسسة الرئاسة بمهام الوظيفة الجديدة لافتا ان هناك إجتماعات لاحقة مع مؤسسة الرئاسة لتحديد مهام الهئية الإستشارية الجديدة للرئيس .من حانبة قال الدكتور سيف عبد الفتاح عضو الهيئة الاستشارية لرئاسة الجمهورية، أنه لم يبلغ بشكل مفصل عن مهامه المستقبليه ضمن الفريق الذي يضم 17 شخصية ، لكنه اشار الى أنه يرغب فى أن يكون مسئولا عن ملف تمكين الشباب وهو الملف الذي يجب أن يشغل أولوية فى المرحلة المقبلة ، بالاضافه لملف العدالة الوطنية والملف الطائفي ، خاصة وأنه قام بالتنسيق في هذا الملف لحكومة الدكتور عصام شرف .وتابع عبد الفتاح أن سكرتير الرئاسه تحدث معه عن اختياره لمنصب مستشار للرئيس ولكن لم يفصح عن تفاصيل أخرى خاصة وأن الرئيس خارج البلاد ولم نتقابل معه ، لافتا الى أن الرئيس عقب عودته من سفرية الصين سيكون هناك اجتماع مع الفريق الرئاسي والمساعدين لتحديد مهام كل شخصية فى الفريق ، مؤكدا على سعادته بوجوده ضمن هذا الفريق الرئاسي خالصة وأنه يضمن تنوع فى التيارات والافكار مما يعطي طاقه ايجابية فى المناقشة التي تصب فى المصلحه الوطنيه .
O N A