ماذا حدث في القمة الثلاثية بين السعودية والكويت وقطر بالرياض؟

شهدت العاصمة السعودية، الرياض، قمة ثلاثية ضمت العاهل السعودي، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وأمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الصباح، وأمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بحضور مسؤولين سياسيين وأمنيين، دون أن ترشح الكثير من التفاصيل حول فحوى المباحثات التي جاءت قبل ساعات من إعلان الاتفاق الغربي مع إيران.

وقالت وكالة الأنباء السعودية إن المجتمعين “بحثوا عدداً من الموضوعات التي تهم البلدان الثلاثة الشقيقة ومسيرة العمل الخليجي المشترك إضافة إلى آفاق التعاون بين دول الخليج وسبـل دعمها وتعزيزها في جميع المجالات.. كما جرى بحث مجمل الأحداث والـتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية وموقف البلدان الثلاثة منها.”

وحضر الاستقبال ولي العهد السعودي، الأمير سلمان بن عبدالعزيز، والأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، والأمير متعب بن عبدالله وزير الحرس الوطني، والأمـير محمد بن نايف، وزير الداخلية. وبحسب وكالة الأنباء السعودية، فقد غادر أمير الكويت وأمير قطر الرياض مساء السبت بعد انتهاء الاجتماع.

وتشهد العواصم الخليجية منذ أيام لقاءات دورية بين عدد من المسؤولين الكبار لبحث عدة ملفات، على رأسها الموقف من إيران والمفاوضات الدولية الجارية معها، إلى جانب الموقف من تطورات الأوضاع في سوريا.

وكنت مدينة جدة قد شهدت نهاية أكتوبر الماضي عقد قمة ثلاثية بين العاهل السعودي، الملك عبدالله بن عبدالعزيز وملك الأردن، الملك عبدالله الثاني، وولي عهد إمارة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ محمد بن زايد، اكتفت الرياض بإعلان أنها شهدت مباحثات حول تطورات المنطقة.