الحراك السياسي
برلمانى سابق يحذر من اندلاع “ثورة العمال والفلاحين”
استنكر الحاج منصور قدح عضو مجلس الشعب الأسبق – مستقل عن دائرة طوخ محافظة القليوبية- ما اعلنته لجنة تعديل الدستور الجديد، فيما يخص إلغاء نسبة 50% عمال وفلاحين بالمشروع الجديد.
وصف ذلك بأنه انتزاع لحقوق الفلاحين التاريخية والتى كانت أحد انجازات ثورة 23 يوليو 1952 المجيدة، ووعياً من قائدها الزعيم الراحل جمال عبدالناصر الذى خرج من رحم فئة العمال والفلاحين.
كما حذر من اندلاع ماوصفه بثورة العمال والفلاحين، اعتراضاً على الغاء نسبة تمثيلهم بالبرلمان، وخوفاً من سيطرة أصحاب “الياقات البيضاء” على البرلمان الجديد ومفاصلالدولة، وازدياد تهميش الفلاح واهدار حقوقه.
وأوضح قدح ان ذلك يعتبر تعدى واضح على انجازات ثورة يوليو، متسائلاً: “هل يكون أول انجازات 30 يونيو أن تعصف باحلام الفلاحين التى حققتها ثورة 23 يوليو1952؟!، و”هل يكون ذلك محاباه لفئة على اخرى؟”، وخاصة وان فئة العمال والفلاحين تمثل شريحة عريضة من الشعب المصرى تتعدى أكثر من 60%، وخاصة وان الدستور الجديد يجب ان يضمن حقوق كافة طوائف الشعب المصرى.
واختتم عضو مجلس الشعب الاسبق متسائلاً : “هل يكون ذلك مسماراً فى نعش الدستور الجديد أم أنه يولد ميتاً”