حوادث
ابن عم “عمرو دياب”متهم في 36 قضية
استيقظت محافظة الشرقية اليوم على خبر القبض على علاء أبو دياب ابن عم المطرب عمرو دياب بنهاية، تفاجأ أهل المحافظة بالنهاية التي وصفوها بغير المتوقعة لسليل العائلة الثرية المرموقة بمركز منيا القمح، أطلق عليه أهالي المحافظة لقب “النسخة الثانية من عزت حنفي” -خط الصعيد الذي قتلته الشرطة بعد استفحاله وخطورته الإجرامية- .
سادت حالة من الفرح بين الأهالي بمركز منيا لقمح وبين أجهزة الشرطة بالشرقية بعد خبر القبض على علاء أمس، بعد عدد من المحاولات الفاشلة في القبض عليه بواقع 20 مأمورية، كان على رأس بعضها اللواء أحمد حلمي، عندما كان مساعدا للوزير لمصلحة الأمن العام، فيما قالت مصادر أمنية إن اللواء محمد إبراهيم كان دائم الضغط على مديرية أمن الشرقية ومصلحة الأمن العام بشكل يومي للقبض على علاء.
وقالت الأجهزة الأمنية إن أبو دياب قام بعد الثورة بإيواء العشرات من الهاربين من السجون والخارجين عن القانون بمزرعة خاصة بقرية تابعة لمركز منيا القمح، وبدأ بممارسة نشاطه الإجرامي بمحافظتي الشرقية والقليوبية، في السطو والخطف وسرقة السيارات، حيث نسبت الأجهزة الأمنية له، قيامه بتزعم تشكيل عصابي، وارتكاب 36 واقعة خطف رجال أعمال، وأثرياء وسرقة العشرات من السيارات، من بينها سيارة المخرج خالد يوسف بكفر شكر.
وأضافت الأجهزة الأمنية أنه كان يقوم بالضغط على ضحايا للتنازل عن البلاغات المقدمة ضده، بأقسام الشرطة نظير مبالغ مالية، ولم يتوقع أحد أن يتم القبض على علاء، وكان من المتوقع أن تكون هناك خسائر بالأرواح، في حالة ضبطه بينه وبين الشرطة، وسبق وتمت مخاطبة القوات المسلحة بإرسال طائرات حربية لمعاونة الشرطة في ضبطه بعد فشل جميع المأموريات التي أعدت لضبطه.