جماهير الإسماعيلى ترفض قائمة ” ابوالسعود” العائلية والقضاء يحسم معركة الرئاسة‎

ويبدو ان سعى " ابو السعود " الى حصد اصوات " ال عثمان " كان سبب فى غضب كتل تصويتية كبيرة مثل مدينة " ابوصوير" التى تمثل النصيب الاكبر من اصوات الجمعية العمومية نظرا لكونة اخرجت اخر رئيس شرعى منتخب وهو" نصر ابوالحسن" تجاهل " ابو السعود"  ابناء مدينة ابوصوير احمد راجح ومحمد صالح وهما ضمن قائمة المرشح المنافس " سعد الجندى"  الذى اراد ان يلجأ الى لعبة التوازنات فى الوقت نفسة هاجم عدد كبير من الجماهير ابوة السعود وعتبروة امتداد لفلول " الحزب الوطنى " رافعين شعار"  لا للتوريث " مطالبين بالتغيير حتى لايصبح النادى الاسماعيلى ملكا لاحد فى ظل سعى فلول الوطنى العودة من جديد لاحتكار المناصب المختفلة خاصة ان الاسماعيلى احد اهم المنابع الشعبية للمواطنين بالمدينة الساحلية الهادئة كان ابوالسعود قد خاض تجربة انتخابات مجلس الشورى وفشل ذريعا قبل ان يجد ضالتة فى النادى الاسماعيلى معتمدا على نفس الوجوة التى مثل معظمها الحزب الوطنى المنحل فى العديد من المناسبات السياسية .علي جانب اخر تنظر محمكة القضاء الدعوى العاجلة التى اقامها المرشح للرئاسة " على الباكستانى " بالطعن في قرار المديرية العامة للشباب و الرياضة بالابقاء علي اسماء المرشحين " السيد محمد ابو السعود و المهندس سعد الجندي " ضمن قائمة المتنافسين علي مقعد رئيس النادي الاسماعيلي بانتخابات الجمعية العمومية القادمة و المقرر لها يومي 30 و 31 اغسطس الجاري .وحصل " السيد علي الباكستاني " المرشح علي مقعد رئيس النادي الاسماعيلي علي موعد يوم 28 اغسطس الجاري  للفصل في الطعن المقدم ضد المهندس " سعد الجندي " بالدعوي رقم 13189/17 ق و ايضا بالدعوي رقم 13190/17 ق ضد العميد محمد ابو السعود بالاستبعاد عن قائمة المرشحين علي مقعد رئاسة النادي و ذلك لضعف حجة مديرية الشباب و الرياضة بالابقاء عليهما لوجود الصحيفة الجنائية لكلا المرشحين دون النظر في باقي المستندات المقدمة للمديرية حسب القوانين .و من المنتظر ان تصدر  محمة القضاء الاداري حكمها النهائي يوم الثلاثاء القادم بتاريخ 28 اغسطس الجاري دون تأجيل الا لساعات عديدة ان طلب منها دفاع المطعون ضدهما للإطلاع فقط و ذلك حسب طلب المقدم بالطعن من خلال الشق العاجل .وجدير بالذكر ان الطعن هنا ضد  استمرار المرشحين المذكورين فقط و ليس ضد اجراء انتخابات الجمعية العمومية ذاتها .