ثقافة
طرابلس تداوي جروحها بالمهرجان السينمائي الأول
أقيم أول مهرجان دولي للسينما في المدينة اللبنانية طرابلس مساء أمس، على الرغم من التفجيرين الذين هزا المدينة صباح أمس. وتم عرض 36 فيلما من آسيا والشرق الأوسط والمغرب العربي في المهرجان، وانقسم إلى محورين واحد عن المرأة والآخر عن ندوب التاريخ.
ومنح المهرجان جائزة لجنة التحكيم الخاصة إلي الفيلم الكوري “جي-سول” للمخرج أو مويل، والذي يتناول حدث غير معروف في حرب 48 بصورة جمالية مذهلة.
أما عن جائزة المهرجان الكبرى فكانت من نصيب فيلم “شكسبير ماست داي” للمخرج التايلاندي اينج كانجانافيت، ويعتبر هذا الفيلم اقتباس ثوري لمسرحية ماكبيث لشكسبير، كما حصل فيلم “قد يكون الجمال عزز ثورتنا” للمخرج الفرنسي فيليب غراندريو على جائزة الفيلم الوثائقي.
وأقيم المهرجان في بيروت وفي مدينة طرابلس، في قاعة السينما الوحيدة التي لا تزال في هذه المدينة، واشرفت على تنظيمه المخرجة اللبنانية جوسلين صعب والكاتبة ريتا باسيل بدعم ومؤازرة من جمعية “الثقافة تقاوم” التي تضم مثقفين لبنانيين.