وزير التموين : سعر الخبز المدعم خط أحمر

وأعلن أبو شادي – خلال اجتماعه مع رئيس وأعضاء الشعبة العامة للمخابز بالمحافظات باتحاد الغرف التجارية مساء أمس الاثنين، لبحث مشاكل منظومة الخبز المدعم وتحسين جودة رغيف الخبز – أنه قرر صرف 35 مليون جنيه لأصحاب المخابز من مستحقاتهم لدى الحكومة عن تكلفة الخبز وحافز الجودة وفروق أسعار السولار وإيقاف تحصيل الغرامات على المخابز لحين حصولهم على كافة مستحقاتهم، مشيرا إلى أنه جاري حاليا الاتفاق مع رئيس الوزراء ووزير المالية لصرف لهم مبالغ أخرى من هذه المستحقات.

وقال الوزير إنه تم الاتفاق مع المحافظين على توفير أراضى لأصحاب المخابز الصغيرة الذين يريدون الاندماج مع بعضهم لإنشاء مخابز كبيرة لإنتاج وتوفير الخبز المدعم، مؤكدا أنه سيتم توفير الدعم المالي لهم عن طريق الاتفاق مع البنوك وتقديم التيسيرات لهم وزيادة حصص الدقيق المخصصة لهم بشرط إنتاج خبز جيد ومطابق للمواصفات يلقى قبول المواطنين، خاصة أنه شخصيا غير راض عن منظومة الخبز ولا جودة الخبز المنتج.

وأكد أنه سيتم تشكيل لجنة من الوزارة وأعضاء شعبة المخابز وخبراء في الطحن والخبز لإجراء التجارب لإنتاج رغيف خبز مدعم جيد سواء من استخراج 76% أو 80% أو 82% لتحسين جودة رغيف الخبز، مشيرا إلى أنه بداية من العام القادم لن يتم تخزين القمح فيشون ترابية أو أسمنتية حيث سيتم الذهاب إلى الفلاح مباشرة لنقل القمح من الأرض مباشرة إلى الصوامع عن طريق سيارة فنطاس يتم تجهيزها حاليا بحيث تكون مكيال ونقل وبها جهازان شفط وطرد، وذلك حفاظا على القمح من الأتربة والحد من المهدر منه.

وأضاف وزير التموين أنه تم شراء 3ر2 مليون طن قمح خلال شهرين من مناشئ مختلفة وبأجود الأنواع، وذلك من خلال البورصات العالمية ولم يتم رفض أي رسالة قادمة من الخارج، وأصبح المخزون الاستراتيجي من القمح يصل حتى أوائل شهر مارس المقبل.

وأعلن أنه سيتم بناء 100 صومعة حكومية بطاقة تخزينية تصل إلى 3 ملايين طن، حيث تم الانتهاء من 24 صومعة وجاري حاليا الانتهاء من الصومعة رقم 25 في محافظة مرسي مطروح، كما سيتم خلال الشهر المقبل طرح إنشاء 25 صومعة أخرى على أن يتم الانتهاء منها خلال عامين، فضلا عن قيام دولة الإمارات بإنشاء 25 صومعة سعة الواحدة 60 ألف طن قمح بسعة صومعتين.

وطالب رئيس وأعضاء الشعبة العامة للمخابز خلال الاجتماع بضرورة تحرير سعر الدقيق والخبز وتطوير بعض المطاحن التي مازالت تعمل بالنظام القديم وتحويلها إلى سلندرات لإنتاج دقيق جيد، وسرعة صرف باقي المستحقات المتأخرة لهم لدى الحكومة من حافز الجودة، وتكلفة الخبز وفروق أسعار السولار، وتفعيل لجنة التظلمات لبحث المخالفات التي تم توقيعها على المخابز ووضع تكلفة جديدة لإنتاج الخبز المدعم.