Image56341

فن

04:34 مساءً EET

هاني شاكر يختتم مهرجان الموسيقى العربية بالقاهرة

وزير الثقافة يسلم جوائز الدورة الـ22.. وانتقال الفعاليات إلى الإسكندرية

ساعتان من الغناء المتواصل لهاني شاكر على خشبة المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، أسدل بهما الستار على فعاليات الدورة الثانية والعشرين من مهرجان الموسيقى العربية بالقاهرة، وسط تواجد وزير الثقافة الذي غاب عن حفل الافتتاح محمد صابر عرب، ورئيس دار الأوبرا إيناس عبد الدايم، ومدير المهرجان جيهان مرسي.

حفل الختام الذي شهد توزيع جوائز الدورة على المتسابقين الفائزين، ألقى عرب خلاله كلمة مقتضبة إلى الحضور حول المهرجان وتداعياته، وتسلم بعدها درع المهرجان من رئيسة دار الأوبرا، ليبدأ بعد ذلك الفاصل الموسيقي الأول الذي أحياه عدد من مطربي دار الأوبرا المصرية.

بينما تواجد هاني شاكر في الفصل الموسيقي الثاني والختامي للحفل، حيث قدم عددا كبيرا من أغنياته، إضافة إلى بعض أغاني عبد الحليم حافظ وشادية، وذلك وسط تفاعل الجمهور المتواجد الذي طالبه بإعادة بعض الأغنيات وهو ما فعله شاكر تلبية لرغبة الحضور.

وكما هي عادته قرر هاني شاكر أن يقدم الفائزة بالمركز الأول في مسابقة الغناء، لتقدم أغنية لأم كلثوم على المسرح، وعقب انتهاء الحفل الختامي حرص الجمهور على إهداء شاكر باقة ورد، وقدم له محبوه ملصقا حمل عددا من صوره وكتب عليه “أمير الغناء العربي” وهو اللقب الذي اشتهر به، وكان من بين الحاضرين للحفل الفنانة نبيلة عبيد، وميرفت أمين ورجاء الجداوي، ودلال عبد العزيز إضافة إلى عدد من الوزراء والسفراء.
 

حضور مفاجئ وارتباك في التنظيم

وبعد أن انتهت فعاليات المهرجان بالقاهرة، تنتقل فعاليات الموسيقى العربية إلى مسرح سيد درويش بالإسكندرية وكذلك أوبرا دمنهور، لأول مرة في هذه الدورة، حيث تستمر حتى الحادي والعشرين من الشهر الجاري.

وشهدت دورة هذا العام حضورا غير متوقع للجمهور، حيث تجاوز عدد الحضور في حفل الافتتاح 1200 شخص، ما دفع دار الأوبرا إلى الاستعانة بمقاعد احتياطية من أجل الجمهور، بينما كان بعضا من الجمهور يجلس على السلالم الجانبية للمسرح خلال حفل أنغام الذي أحيته في الليلة قبل الأخيرة.

ولم يكن الحضور الكبير هو الظاهرة الوحيدة في المهرجان هذا العام، بل إنه شهد بعضا من الارتباك في التنظيم، والذي اشتكى منه بعض النجوم، خاصة بعد أن حاصر الجمهور بعض نجوم المهرجان في غرفته عقب انتهاء حفله من أجل التقاط الصور التذكارية، وهو ما جعل البعض ينتظر لفترات طويلة قاربت الساعة قبل أن يغادر غرفته عقب انتهاء الحفل.

وكانت الدكتورة رتيبة الحفني مؤسسة المهرجان، هي الغائب الحاضر في دورة هذا العام التي كانت مهداة لاسمها، وقد وجه جميع النجوم التحية لها في حفلاتهم، كما عرض فيلم تسجيلي عن حياتها في حفل الافتتاح.

 

التعليقات