عرب وعالم
نيويورك تايمز: الجزائر تتشبث بطرقها القديمة
في تقرير إخباري لها بتاريخ 8 نوفمبر، تناولت صحيفة “نيويورك تايمز” الأوضاع السياسية بالجزائر تحت عنوان “الجزائر تتشبث بطرقها القديمة في مواجهة الانجراف السياسي”. وقالت الصحيفة إن البلاد تبدو في “حالة من التيه”.
ويرجع هذا “التيه”، من وجهة نظر الصحيفة الأميركية، إلى الحالة الصحية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، قائلة إنه “لم يوجه خطابًا للأمة منذ أكثر من عام، وهو قعيد منذ إصابته بسكتة دماغية في أبريل. ومنذ ذلك الحين، لم يعقد سوى ثلاثة لقاءات مع مبعوثين أجانب.”
وأضافت الصحيفة أن “نقاد ومراقبون يرون أن جيل القادة الذين شهدوا فوز الجزائر باستقلالها عن فرنسا عام 1962 وما يزالون يديرون شؤون البلاد سيستمرون في مقاومة أي تغيير.”
وقالت الصحيفة أيضًا إن الحرب الأهلية ضد التطرف الإسلامي في التسعينيات، والتي أودت بحياة قرابة 200.000 شخص، خلقت تخوفًا في نفوس الجزائريين تجاه التغيير.
واستطردت بأن هذا الوضع أفرز “جملة من المشكلات، مثل ضعف الاقتصاد وتراجع معدلات التعليم.”
ومع ذلك، فإن المسؤولين الحكوميين يصرون على أن الجزائريين “لا يرغبون في خوض تجارب”. كما أن “غالبية المراقبين للشؤون الجزائرية يقولون إنه بوجود أو غياب بوتفليقة، لن يخرج نظام السلطة عن المسار المرسوم له.”