تحقيقات

03:04 مساءً EET

ماذا ينتظر السوريين منا ؟

منذ قليل شهدت عيناى الفتيات السوريات الصغار (جيرانى) يتغنوا بأغانى سورية تتحدث عن الامل والحياة التة تنعم وفق عقلية الاطفال وتذكرت موقف حكومة مرسي المخربة والتى كانت محض مساندة الولايات المتحدة الامريكية واسرائيل وموضع اهتمام بعض الدول شرقا كايران وغربا بعض الدول الغربية من دول الاتحاد الاوربي ان حكومة الاخوان لم تقدم ثمة أعتراض حقيقي لما يمارسة هذا البشار الملعون من قتل وتنكيل وضرب المروحيات بالمواد الكيماؤية ولم ينبس شفهة واحدة نحو ما يفعلة بشار متجها الى التعاون مع ايران السند الكبير للبشار القزم 

وهنا أستخدم كلمة القزم لان الحكام أذا أبادوا شعوبهم بهذا الشكل فأن هذا نوع من القزمية ولا يعرفها عظماء التاريخ بل كانت مصر تحت رئاسة ابن العياط تستطيع ان تؤثر على نحو اقليمى ودولى حيث الارتماء في احضان ايران وروسيا اي المدافعين عن بشار والنظام السوري وبدلا ان يقدم مرسي العون للسوريين من خلال رحلاتة المكوكية للصين وروسيا وايران وبعض الدول الاخري شرقا كباكستان وغيرها وزياراتة لبعض دول الاتحاد الاوربي ليعبر عن فرحتة العارمة المهولة بأنة الرئيس المدنى المنتخب لمصر حيث انة كان محط سخرية بدلا من ان يقدم المعونات العينية والسياسية والدبلوماسية التى يمنعها الان البشار عن اخوتنا من الشعب السوري الصديق قام ابن العياط بقطع العلاقات الدبلوماسية ما بين مصر وسوريا التى كانت تقيم الاتحاد مع مصر كدولة واحدة عربية والجدير بالذكر ان أشير أن سوريا لها أهمية لوجستية فهى موقع وسطى يحدها كلا من العراق والارض العربية المحتلة والاردن ولبنان و    تركيا يامن يمتلك ألتاثير من خلالها على تلك الدول حيث رغبة أسرائيل في التاثر الدبلوماسي والاقتصادى والسياسي والثقافي ولذلك فالكل يمارس سياسية عدم التدخل في شئون سوريا تحت حكم بشار اللهم بالامتعاض الشفهى في المحافل الدولية بدلا من ان تمارس التاثير الاقليمى والدولى من أجل التاثير في هذة الازمة الذريعة حتى ان السوريين يتعرضوا كلاجئين في العيش على حدود بالخيام (تركيا و لبنان ) وهذا مالا يستحقة اللاجئين السوريين فهم أهل عزة وكرم .
اما على الصعيد العربي فتجد التراخى والعجز والتقوقع بعيد عن هذة المأساة التى تعد جد عظيمة ولم تتعرض لها دولة عربية لهذا الخطر من قبل وبطبيعة الحال بدلا ان تتذكر دول الخليج ما أحدثتة الوحدة والتكاتف والتعاون أبان حرب 1973 حيث قطع النفط عن الدول الاجنبية ومشاركة الجيش السوري للجيش المصري كحائط خلفي للجيش المصري وقيام كلا من الجزائر وليبيا والعراق بأرسال الطائرات الحربية لمصر أبان الحرب
تراجعوا ثانية للانقصال عن الازمات المحرقة .

وأخيرا وليس أخرا انادى العالم العربي أبان الربيع العربي ان يتكاتفوا لحل وأحتواء الامة السورية التى تعد أعظم تحدى للعالم العربي حكومات وشعوبا خاصة بعد الثورات العربية واوكد لكم انة لو اننا تكاتفنا سيهرول كيري قادما نعم سيهرول كيري قادمنا .

التعليقات