سوزان ابراهيم تغازل الماء في «أكواريل»

أكواريوم- إنه الرسم بالماء.. ومضات متلاحقة في توصيف الماء وظواهره.

أكوامارين- الطبيعة والمرأة والحب في أوراق خضراء.. التقاط للمهمل والمنسي حولنا.

أكوا دي اورينت- ومضات وقصائد تقتنص ظلال الواقع العربي في لقطات خاطفة بسيطة لكنها عميقة الغور مفتوحة التاويل.

اكوا دي جيو- قصائد تسلط أشعتها السينية على وجع الأرض والوطن والإنسان. تلتقط تفاصيل الرعب والدم المسفوح في شوارع البلاد.

إضافة إلى ذلك صدر للشاعرة أيضا في الشعر “لتكن مشيئة الربيع” 2003 و “كثيرة أنت” 2010

وفي القصة- “حين يأتي زمن الحب” 2003 – “امرأة صفراء ترسم بالأزرق” 2005- “ولأنني لأنك” 2009

جدير بالذكر أن الكاتبة سوزان ابراهيم تعمل محررة في القسم الثقافي بجريدة الثورة السورية بدمشق، وفي أرشيفها الصحفي عشرات المقالات والحوارات.

من أجواء المجموعة:

ما لم تفاجئني عبوةٌ ناسفةٌ

أو رصاصةُ قناص

سيكون جدول أعمالي اعتيادياً:

أغزل صوف انتظاري كنزةً لطفلٍ سيأتي

أدعم زيتونة ميّاسةً بعصا تلتهم الحيّات

أربط غصن الياسمينة إلى حبلٍ

ينهض كل صباحٍ نحو الشمس.

***

في تقرير الطبيب الشرعي

حُددتِ الوفاةُ في الساعة الثالثة فجراً

نتيجةَ أزمةٍ قلبية..

لم تُسعفْ في الوقت المناسب:

القصيدةُ التي نامت بمفردها

في بيتٍ

هجره الشاعر.