رسالة سلام للعالم من القلعة يطلقها مهرجان سماع الدولى للموسيقى الروحية

وتسعى وزارة السياحة لإستثمار هذا المهرجان فى الترويج والتسويق والتنشيط السياحى لمصر خاصة وأن موعد إنعقاده يتواكب مع احتفال الأمم المتحدة بيوم التسامح العالمى للتأكيد على عمق وحضارة مصر وعلى دورها التاريخى والريادى كقائدة للسلام ومنارة للثقافة فى العالم ،وهو ما أكده مجدى سليم  وكيل وزارة السياحة رئيس قطاع السياحة الداخلية بهيئة تنشيط السياحة  حيث أشار إلى إنه قد تم التنسيق مع وزارة الخارجية لمخاطبة الجهات المعنية لإدراج هذا النشاط ضمن قائمة الأحداث الدولية الخاصة بهذا اليوم على مستوى العالم، بهدف التأكيد على دور الثقافة والفن فى رسم صورة مصر فى الخارج، واستعادة دور مصر الريادى فى مجال الثقافة فى منطقة الشرق الأوسط.

أشار  مجدى سليم رئيس قطاع السياحة الداخلية بهيئة تنشيط السياحة إلى أن هشام زعزوع  وزير السياحة وافق على دعم مهرجان سماع الدولى ووضعه على أجندة مصر السياحية نظرا لمكانته الدولية، خاصة وأن مشاركة أكثر من 15 دولة عربية وأجنبية  إلى جانب مصر ضمن فعالياته سوف يساعد على إرسال رسالة للعالم بأن مصر بدأت تستعيد قيمتها فى مجال السياحة الثقافية.

الجدير بالذكر أن فريق سماع قد تميز وحقق نجاحا كبيرا من خلال العروض التى قدمها فى بورصة برلين الدولية للسياحة خلال آذار/مارس الماضي.

أكد  سليم  على أن  المهرجان سيحظى بتغطية إعلامية كبيرة على المستوى المحلى والعالمى لما يحققه هذا الحدث من سمعة دولية إيجابية لمصر ، موضحا أن فرقا متميزة فى هذا المجال ستشارك فى المهرجان لعدد 15 دولة هى ألمانيا ،و باكستان ،و اندونيسيا ،و الهند ،و جنوب إفريقيا ،و اليونان ،و الأردن ،و تونس،و اليمن ،و السودان  ،و أسبانيا ،و وفرنسا ،و البوسنة و الهرسك ،و الجزائر ،و المغرب ،و الهند ،و تركيا، بالإضافة إلى مصر

أوضح  رئيس قطاع السياحة الداخلية أن الدورات السابقة كانت  تنظم فعالياتها خلال شهر رمضان المعظم، وقد أدت الظروف التى شهدتها البلاد إلى تأجيل تنفيذها وتعول جهات كثيرة على هذه الدورة فى التأكيد على دور الشراكة بين السياحة والفن للحفاظ على الهوية الوطنية وإظهار صورة مصر الحضارية بالخارج ،ومن المنتظر أن يتم تكريم عدد من الشخصيات المصرية والدولية البارزة خلال فعاليات المهرجان خلال شهر رمضان من خلال الإبداعات الثقافية وتراث مصر المؤثر والذى سوف يبقى مصر رائدة فى عالمنا العربى ومنارة الفن الرفيع فى العالم أجمع.

 فيما أوضح الدكتور  انتصار عبد الفتاح رئيس ومؤسس المهرجان  أن فعاليات المهرجان ستقام بقلعة صلاح الدين وقبة الغورى لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من الجمهور والجاليات الأجنبية فى مصر لحضور هذا الحدث الكبير، وستشهد فعاليات المهرجان إقامة سوقًا كبيرة للحرف التقليدية من مصر والدول المشاركة، كما سيتم خلاله تكريم مجموعة من الرموز والشخصيات الهامة.

يذكر أن فكرة إقامة المهرجان تعود لعام 2007 عندما تبنى الصندوق مشروع “رسالة سلام” للفنان انتصار عبد الفتاح والذى انطلقت فعالياته فى قبة الغوري، ثم ظهرت فكرة عمل مهرجان دولى يجمع دول العالم بمصر.