إصابة العشرات من قرية ” تمى الأمديد ” بالدقهلية بطفح جلدى بسبب تلوث المياه

حيث تقدم الأهالى بالقرية ببلاغ الى النائب العام يتهم فيه جميع المسئولين بالمحافظة بالإهمال واتهم البلاغ الذي يحمل رقم 9766 لعام 2012 عرائض النائب العام بتاريخ 15 / 8 / 2012، حيث تمت إحالته إلى نيابة استئناف المنصورة بذات التاريخ للتحقيق فيه مع المسئولين المقدم ضدهم البلاغ بالتقصير والإهمال
وقال عبدالله الشربينى أحد أهالى القريه ان وجهه تشوة بسبب استخدامه للمياه الارتوازية بعد ان لجأ معظم المواطنين إلى تركيب طلمبات ارتوازية “حبشية” للحصول على المياه،وقد ظهرت بعد فترة من استخدام مياه الطلمبات الحبشية إلى ظهور طفح جلدي عند أكثر من 70 طفل من أهالي القرية
وأكد الدكتور ياسر النبوي أحد أهالي قرية الكمال التابعة لمركز تمى الامديد بأنهم يعيشون هذه المأساة منذ فترة كبيرة ولا احد من المسئولين يتحرك وخاصة بعد قيام أهالي قرية المخزن بغلق محبس المياه العمومي والذي يصل الى قريتهم ووضع عليه كتل خراسانية لمنع فتحه مرة أخرى بعد ضعف وقلة وصول المياه الى قريتهم .
وأضافت “أم عبده بليغ”  إحد سيدات القرية بأن كل منزل فى القرية موجود فيه أكثر من خمسة او ستة جراكن لتخزين المياه فيه لكى نستخدمه فى الطبخ والغسل والشرب
وأشار محمد البرعى فلاح من القرية بأنهم يذهبون إلى القرى المجاورة لهم لتعبئة الجراكن بالمياه للشرب كل يوم بسبب كثرة المشاكل الموجودة على الطلمبة الحبشية الموجودة فى القرية والتي يعتمد عليها معظم اهالى القرية .
و يقول محمد السيد من اهالى قرية الكمال ان القرية والتي انقطع عنه المياه منذ ثلاثة أشهر ولم تصل اليه حتى الآن اتجه اعتماد الأهالي بالقرية للحصول على المياه الى استخدام الطلمبات الحبشية مما أدى إلى انتشار الأمراض بين أهالي القرية وخاصة الأطفال .
واضاف السيد هلال فلاح لقد اعتصم أهالي القرية عدة مرات للتعبير عن مطالبهم،وهجر الاهالى القرية الى قرى مجاورة لدى أقاربهم، واصيب عدد من المواطنين وخاصة الاطفال بتشوهات وأمراض جلدية
وفى ذات السياق نفى وكيل وزارة الصحه الدكتور اسامه فريد ان الوحدة الصحية لم تتلقى اى حالات مرضية مصابة بطفح جلدى وبالفعل كان هناك مشكله انقطاع للمياه وطالبنا شركة المياه بتزويد القرية بالمياه وتم تحليل العينات من الحنفيات ووجدناها مطابقه ونسبة الكلور بها سليمة وانه قام بزيارة القرية.
 
O N A