مصر الكبرى
انفراد : الإخوان غير مدعوين لاجتماع العسكري مع القوى السياسية
رفعت السعيد: لن نفاوضهم مرة أخرى لأننا لسنا تلامذة.. والكرة الآن في ملعب المشير
حماد : أحزاب الكتلة تحاول اللجوء للعسكري لفرض إرادتها على الأغلبية
كتب إخاء شعراوى قال الدكتور عصام العريان القيادي البارز بجماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب، في تصريح خاص لبرنامج "عندما يأتي المساء" على قناة التحرير، إن الجماعة والحزب لم يتم دعوة أي منهما إلى اجتماع المجلس العسكري مع القوى السياسية الأربعاء.
وهذه هي المرة الأولى التي لا يدعو المجلس العسكري الإخوان لاجتماعه مع القوى السياسية.من جانبه، قال الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع، في مداخلة هاتفية للبرنامج، إنه لا يجوز دعوة الإخوان لمثل هذه الاجتماعات مرة أخرى، وكشف عن أن أحزاب الكتلة (التجمع والمصريين الأحرار والديمقراطي الاجتماعي) قررت عدم الحضور في اجتماع مع الإخوان للنظر في مسألة تأسيسية الدستور.وأضاف: لسنا أطفالا في مدرسة، وهم (الإخوان) أعلنوا في الاجتماع الأخير بين المجلس العسكري والقوى السياسية أنهم موافقون هم ونوابهم على ما اتفقت عليه القوى السياسية .وتابع : سألت المشير خلال الاجتماع الماضي حول التزام الإخوان بما تم الاتفاق عليه، ورد القيادي عصام العريان والنائب حسين إبراهيم بأن الجماعة وحزب الحرية والعدالة ونوابهم ملتزمون بالاتفاق.واتهم الشعيد جماعة الإخوان بأنهم يحاولون تأجيل كتابة الدستور إلى ما بعد انتخابات الرئاسة، وأرجع ذلك إلى أنهم يتخيلون بأن الرئيس سيأتي من عندهم سواء مرشحهم الدكتور محمد مرسي أو منافسه الدكتور أبو الفتوح وذلك ليمرروا الدستور الذي يريدون كتابته .وقال : هدفهم (الإخوان) السيطرة على مصر، وبالتالي يسوقون البلاد إلى أزمة حقيقية، مشيرا إلى أن المجلس العسكري كان محايدا وكان مصمما على الوصول إلى اتفاق، وقال لنا: لا تلقون الكرة في ملعبنا لأنكم لن ترضوا بالإجراءات التي سنتخذها . لكن الكرة الآن أرسلت للمشير .من جهته، قال الدكتور يسري حماد المتحدث باسم حزب النور السلفي إن اجتماع الغد ربما لن يتطرق للجمعية التأسيسية للدستور وربما يتطرق لمسألة تغيير الحكومة .واتهم حماد أحزاب الكتلة بأنهم يحاولون إيهام الشعب بأنهم بنفس قوة الإسلاميين الذين انتخبهم الملايين، ويخوفون الناس من الدستور الإسلامي ويمارسون ديكتاتورية أقلية .وقال: إن حزبي التجمع والمصريين الأحرار يحاولان اللجوء للعسكري لوضع الدستور على هواهم وإملاء إرادتها على أحزاب الأغلبية.