أوقفوا ماكينات التكفير

شهدنا شاشات التكفير التي  تعمل بدون توقف و بدون اعتراض من محمد مرسي ورفاقة و هذا يعني أنهم يساندونهم في فتاوي القتل التي صدرت عنهم .
المشهد غاية في السوء حيث خرج أحد المشايخ و أسف جدا أنه يطلق عليه لقب شيخ بأن أفتي بفتل المتظاهرين يوم 24 أغسطس 2012 .
ثم تبع ذلك أن خرج علينا شخص آخر و للأسف شهير و له الكثير من المريدين و الأتباع الذين يعشقون الدروشة و قال أنه يساند صاحب الفتوي التي تقضي بقتل المتظاهرين .
ثم تبع ذلك رجلا آخر أقسم بالله علي شاشة تليفزيونية يقولون أنها تأخذ المشاهد للجنة و كان يمينا غليظا و علي الهواء مباشرة قال سنقتلهم يوم 24 أغسطس 2012 لدرجة أن مقدم البرنامج قال له هذا حديثك و علي مسئوليتك قال نعم و أصر علي ذلك .
ثم تبع ذلك أن أفتي شخصا شديد التخلف بأن القصر الرئاسي له قدسية تتساوي مع قدسية بيت الله الحرام و ان محمد مرسي هو اختيار الله .
ثم حملات اليكترونية شديدة السفالة ضد الشعب المصري بالكامل و كل من يعارض الجماعة و المرشد بأنه كافر و أن أحدا لن يستطيع أن يسقط من يدهم هذا النصر الذي أتي من عندالله و هو بمثابة الفتح الثاني لمصر علي يد المرشد و الجماعة و أفاضوا أن المرشد هو سيد هذه الأمة .
الحقيقة أنا أعرف فقط أن الرسول الكريم سيدنا محمد بن عبدالله هو خاتم الأنبياء و المرسلين و أن الوحي توقف بعد الرسول الكريم صلي الله عليه و سلم .. و أن المرشدين اعتبارا من حسن البنا و صولا الي محمد بديع لا يوحي اليهم الا اذا كانوا يعتمدون مبدأ التقية و هذا ليس من الاسلام في شئ بل خروج من الملة .
و أذكرهم أن تنظيم الاخوان المسلمين قد أنشأتة المخابرات البريطانية لتلعب به كما تشاء ثم التنظيم الدولي للاخوان تديرة المخابرات الأمريكية .
أما عن مسألة أن محمد مرسي هو اختيار الله فأنا أعرف أن هناك أقدارا يقدرها الله سبحانه و تعالي و أن الله لم يكتب اسم محمد مرسي في القرآن الكريم و لم يذكرة الرسول الكريم في أحاديثة .. و أود التذكير هنا أن محمد مرسي هو اختيار الولايات المتحدة الأمريكية الا اذا كانوا يعتبرون أن أمريكا هي الله .
مصر الدولة و الشعب في مواجهة مباشرة مع فرق الجهل المقدس التي خرجت من القبور و السجون و مطاريد الجبال المتطرفون الذين يسوقون العفن الفكري الذي يدمر الدين الاسلامي و يشوهه تشويها كاملا في كل أرجاء المعمورة .
الرسالة الآن الي الشرفاء في مصر دون غيرهم الذين يقدرون الله ورسوله حق التقدير مايتم تسويقة الآن في مصر لاعلاقة له بالدين .. انها ماكينة تكفير لاتتوقف لكنها علي طريق الضلال تسير .. فالمطلوب أن تواجهوا هذا التيار المتطرف الذي سيقضي عليكم داخل بيوتكم .
انه صراع سياسي بحت لا علاقة للدين به من قريب أو بعيد فناضلوا من أجل مصر الحرة .
و الله و لي التوقيق .