أنباء عن تعيين حسن البرنس محافظا للإسكندرية خلال ساعات

وذلك في أعقاب تقدم الدكتور أسامة الفولى باستقالته قبل شهر اثر انهيار عدد من العقارات في المحافظة تسبب في مصرع العشرات واصابة مئات الأشخاص، زاعما عدم مساعدته من قبل التنفيذيين والمسؤولين الأمنيين بالمحافظة قائلا حينها "انه لم يلق الدعم من مديرية الأمن أو القوات المسلحة لمواجهة ظاهرة البناء المخالف واعادة الأمن".وقالت مصادر بجماعة الإخوان المسلمين أنها رشحت الدكتور حسن البرنس، وكيل لجنة الصحة بمجلس الشعب المنحل لتولى منصب محافظ الإسكندرية ليكون بذلك أول محافظ للإسكندرية من جماعة الإخوان المسلمين، وكانت الجماعة قد سبق ورشحت الدكتور حمدي حسن من قبل لشغل المنصب فى اعقاب اسقاط نظام الرئيس السابق حسني مبارك، غير أنها عدلت عن ذلك وقررت ترشيح البرنس بسبب لباقته فى التحدث- حسب المصادر.من ناحية أخري وصفت قوى سياسية محاولات الجماعة الوصول لمنصب المحافظ بأنه محاولة للسيطرة على المحافظة التي لم يحصل فيها مرسي على نسبة تصويتية كبري في الجولة الأولى للإنتخابات الرئاسية، بخلاف أنها العاصمة الثانية لمصر وتضم مواطنين من مختلف محافظات مصر، بخلاف أنها المحافظة الأهم سياحيا في مصر.إلى ذلك رشحت قوى ليبرالية أسماءا أخري لشغل منصب محافظ الإسكندرية حيث دفعت باسم المهندس السيد بسيوني، الناشط السياسي ومدير مركز مبادرة، والناشط السياسي عبد الرحمن الجوهري، و أسماءا اخري، وسط رفض من قبل قوى سياسية لاستحواذ جماعة الإخوان المسلمين على منصب محافظ الإسكندرية.