مصر الكبرى
إنجي الكاشف تكتب … فتوى الفتن !
من المحزن والمؤسف ان نجد اشخاص من المفترض انهم درسوا العلم الشرعى وملمين باحكام الشريعه ويفومون بنصح العامه وتعليمهم امور دينهم ان يفوموا باصدار فتوى تبيح فتل متظاهرين 24 اغسطس، بأعتبارهم خوارج ويسعون الى فتنه وهذه كارثه واهانه لنا نحن اصحاب اعظم رساله ان نهين ديننا الحنيف وهو برئ من هذه الفتاوى المتطرفه التى تسئ لنا جميعا.
لفد نسى الذى دعا الى تللك الفتوى التى هى بحد ذاتها فتنه لانها تحرض الناس على العنف ان دم المسلم وشرفه وماله على مسلم حرام شرعا وتعتبر من الكبائر واى دم اخر بدون وجه حق حرام ايضا ونسى ايضا ان سيدنا الحسين قد تنازل عن الخلافه لمعاويه حفنا لدماء المسلمين وحرصا على استفرارهم وامنهم وان المعارضه مطلوبه والاختلاف موجود لذللك احل لله لنا وانزل لنا سوره الشورى فلماذا محاولات القمع والترهيب وتحريض الناس عليهم انا لست معهم ومن انصار اعطاء الفرصه وعدم التسرع ولكن هم لديهم مخاوف اخرى ومن حقهم ان يعبروا عنها طالما لاتهدف الى العنف او التخريب او اتلاف الممتلكات العامه لذا لماذا قمنا بالثوره اذا من اجل حريه التعبير وبدلا من محاولات قمعها وتحويلها الى عنف وارافه مزيد من الدماء ومزيد من العنف والاضطرابات.
نحاول ان نبحث مطالبهم ودراستها والرد عليها و اهمها تحجيم نفوذ الجماعه ووضعها فى نصابها الصحيح مثلما حدث مع المجلس العسكرى وهذا الفرار فى مصلحه البلاد نريد ان نكون دوله مؤسسات يحكمها الفانون وليس دوله اشخاص او احزاب اوتيارات واذا استمرينا على نهج فكر النطام السابق وهو فكر دوله اشخاص وجزب الاغلبيه لن نحقق شئ وسنظل فى دائره صراع الموسسات كما هو دائر الان واتمنى ان يصدر امر بعدم اصدار فتاوى الا عن طريق الازهر ومشايخه بصفته الجهه التشريعيه الوحيده فى احوال الشريعه واحكامها ومعافبه من اصدر تللك الفتوى التى هى فتنه بحد ذاته ومحاوله لفمع الحريات ولكن .بصوره دينيه وهو اسوء لان اقحام الدين وادخاله فى معارك سياسيه يضر به ولا يفيد
واذا فرضنا انهم مخربون فالشرطه هى من تتعامل معهم لاننا دوله قانون لسنا فى غابه ويجب الا ينخدع العامه بمظاهر التدين والشكليات فليس كل دارس علم شرعى يصلح ان يكون عالما ومفتيا.