الاسكافيون الجدد

نبدأ السرد بجملة انطلقت من القائد العظيم أمير الزغابة الذي وقف خطيبا بين أهله و عشيرتة بقولة العظيم
الذي لايمكن أن يصدر الا عن كبير الزغابة بأنه يجب علي الجميع العمل و أنه لايوجد أحد علي ظهر
البسيطة من يساعد أحد لآن عيونة خضراء .
عندما سمعت هذا التعبير وصلت الي نتيجة مفادها أن شعب الزغابة قد أحسن اختيار أميرة الزغباي العظيم
الذي أفرج عن المساجين  الذين أقرو بكبير الزغابة أميرا .. و أطاح بقادة جند الفرنجة الكفار .. و أبدلهم
بكبار العساسين .. فالعسس و ما أدراك مالعسس .
و يتصدر المشهد خلف أمير الزغابة .. طقم المكفرون الجدد حيث يفتون بطريقة الاسكافي الذي اعتاد أن
يرقع نعل الأمير الزغباوي المختال بنفسه .
كل من يعارض كبير الزغابة فقد انضم الي مجموعة الكفار الذين أصبحوا كثر و الأمير ربما يفكر في أن
يخوض غزوة من الغزوات لابادة الكفار الذين أقر الاسكافيون بأنهم قد خرجوا علي أمير الزغابة.
حيث يظهر كل يوم تابع زغباوي صنديد يدافع عن كبير الزغابة الذي يجزل العطاء لكل من يدافع عنه بمنحة
لقب اسكافي و هؤلاء لهم كبير يطبق عليه كبير الاسكافيين .
حديثي الآن الي الشعب الزغباوي حاليا نسبة للأمير … حيث كان يسمي سابقا شعب الأحرار و الشهامة.
من ارتضي منكم الزغباوي أميرا فليتبعة .. و من ما زال علي عهده لشعب الأحرار و الشهامة مخلصا
فلينضم الي ركب الأحرار .. فالأحرار مصممون علي التحرير مهما بلغ الأمر من بذل حتي تضاء القناديل
و يعود التجار للحوانيت تحت رعاية الشهبندر .. و تحت أعين قاضي القصاة لتحقيق العدل .
جميعنا ننتظر عودة حلقات الدروس للوعاظ الذين لايفتون بحرق الأخضر و اليابس .. و لايحرمون الجلوس
مع الأم و البت لآنهما قد تغريان الأب الذي لايتركة الشيطان أبدا .
الأحرار لديهم العزيمة و الاصرار لاقصاء أمير الزغابة و اعادتة الي ملك طرطورستان الذي عاونة
ليغتصب أرض الأحرار و تحويلها الي مملكة للزغابة .
يجب التخلص من .. تمبال .. و برطال .. و شنخان .. و شكشكان .. و جحشكان .. و واطيستان.
ان هذا الموضوع من وحي الخيال و ليس مرتيطا بأي شخصية علي قيد الحياة في هذا الزمن السعيد
هذا تأسيا بكتاب القصص و كتاب السيناريوهات لتجاوز الرقابة .