مصر الكبرى
عفاشه مش عكاشه
في الدول المحترمة التي يحكمها القانون لا الدكتاتورية لا تزر وازرة وزر أخرى فمثلا لو حدث ان شخصا مثل توفيق عكاشة في اميركا او بريطانيا حرض علي قتل الرئيس لرفع الرئيس قضية مدنية علي الشخص اما إغلاق القناة الإعلامية وتشريد العاملين بها وتهديد مصدر رزقهم فهو عمل دكتاتوري يهدف إلى الترهيب.
عيب ان يتحدث الاخوان عن دولة مدنية بشق من لسانهم بينما الشق الاخر يطلع لسانه للقانون ولحرية الاعلام والمعلومة. في العالم المحترم اما الاعلام حر تماماً او مش حر . لا حل وسط هناك .
أن يستغل الاخوان كراهية البعض لشخص عكاشة للبدء بسياسة إغلاق المنافذ الإعلامية فهذا امر مفضوح. كلام وزير الاعلام الجديد يكشف عن وجه دكتاتوري شرس اي كان الكلام الناعم الذي يقوله . فعندما يقول انه يريد اعلام إسلامي فهذه هي بداية الدكتاتورية وعلي الراقصين علي السلم من الإعلاميين ربط الأحزمة لان الدور عليهم.
مصر دخلت عالم الظلام الاعلامي برجليها الاثنتين مرة واحدة . القصة ليست عكاشة بل عفاشة النظام الجديد
جمال فندي
رئيس التحرير