الأجـنـدة الايـرانـيـة … المـسـتـقـبـل الـعـــربــى

    احتلال الجزر الاماراتية .. طنب الصغرى .. طنب الكبرى .. أبوموسى ..الامارات السنية.
    تهييج مدن شرق الخليج العربى التى تعج بالشيعة ضد الأنظمة السنية  الحاكمة .
    اقامة حزب الله الشيعى فى جنوب لبنان بديلا لحركة أمل الشيعية  لاقامة دويلة فى
الجنوب تستخدم وقت الحاجة لخدمة الأجندة الفارسية .
    توثيق العلاقات مع النظام العلوى الحاكم فى سوريا وايهامة بأنهم سوف يحققون له
حلم الشام الكبير والذى يشمل لبنان والأردن
    ايران المتأسلمة فى الظاهر والمجرمة بحق السنة عمليا ساهمت بذبح السنة فى العراق
ابان احتلال العراق بتدريب الميليشيات الموالية لها وتسليحها واستباحت استخباراتها
الأراضى العراقية والدماء العراقية السنية .
كذلك دعمت الدولة التى تدعى الدفاع عن المسلمين الولايات المتحدة الأمريكية ضد
المقاومة العراقية السنية .
كذلك تعمل ايران على دعم تقسيم العراق الى ثلاث أقسام ( شيعى – سنى – كردى )
       لأن وجود دولة سنية قوية على حدودها يعيق تحقيق اقامة امبراطورية فارسية .
    تورط عدة خيوط شيعية فى اغتيال رفيق الحريرى رئيس الوزاراء اللبنانى السنى .
 7 –   تورط ايران عن طريق أحد عملاؤها ويدعى خليل ابرهـيـم فى انقلاب ضد النظام
الحاكم فى السودان للاستيلاء على الخرطوم عاصمة الدولة السنية .
    تورط ايرن وسوريا وحزب الله فى دعم حركة حماس فى الانقلاب على الشرعية
الفلسطينية واقامة امارة اسلامية فى غزه كما أعلنت حركة حماس .
    البرنامج النووى الايرانى يهدف الى ايهام من تتعامل معهم ايران ومن تجاورهم
ايران على أنها تملك قوة الردع الكافية لتنفيذ كل ما تريد على الأرض .
    ايران تحاول أن تثبت للغرب أنها دولة محورية فى المنطقة وأنها صاحبة الوصاية
على الشرق الأوسط .. حتى يرضخ الغرب ويتعامل معها مضطرا .
    ايران التى دعمت حركة حماس وبتأثير من سوريا وحزب الله على الدخول فى حرب
غير متكافئة مع اسرائيل لم تطلق لا هى ولا سوريا ولا حزب الله رصاصة واحدة
باتجاه اسرائيل وقبلت التضحية بألف وخمسمائة شهيد وقرابة ستة آلاف جريح
ومالضير فى ذلك فكلهم من السنة .
12 – ترى ايران أن ساحات الحرب التى يفتعـلها عملاؤها أرض خصبة لتجربة الأسلحة
      الايرانية الصنع والحكم على صلاحيتها .
13 – تحاول ايران وحلفاؤها السيطرة على الاعلام وتشوية المتعقلين فى العالم العربى السنى
       وأن تعمل بنظام الاعلام الثورى الموجة لخلق حالة من اليأس تدفع بها شعوب المنطقة
       السنية باتهام حكامهم بالتخاذل والعمالة والخيانة ومحاولة التخلص منهم واحداث
       فوضى عارمة فى المنطقة تدعو للتقسيم واذكاء الفتن حتى يسهل عليها السيطرة
       وتحقيق الحلم الامبراطورى الفارسى .
14 ــ  أذكر هنا أن المملكة المغربية السنية تعرضت لمحاولة اختراق شيعي كبري عن طريق
      المدارس الخاصة مستغلين في ذلك حاجة الناس الملحة للدعم و المال .. لكن المغرب
     تصدي بحسم كبير لهم … كان ذلك في العام 2010 .
*** ايران لن تيأس من محاولات تدمير العالم العربى السنى وبصفة خاصة الدول التى
     كان لها الدور الأكبر فى مساندة العراق فى حرب الخليج الأولى .
      ايران المتأسلمة فى الظاهر هاجمت مصر ورئيسها محمد أنور السادات لعقدة اتفاقية
     سلام يسترد بها كامل ترابة الوطنى وهى تقوم بعقد صفقات سلاح مع اسرائيل فى الخفاء
     وتطالب بازالة اسرائيل من الوجود فى العلن … أما في الخقاء فهناك مايزيد علي 304
    شركة اسرائيلية مابين متوسطة و كبيرة تقوم بتزويد ايران باحتياجاتها و تقوم ببيع النفط
   لصالح ايران خارج الأوبك .
*** هل يفيق العرب الأن وفورا وليروا أن الجسد العربى الممزق فى الأساس والمتشرزم
      فى المواقف تتنازعة الأن عدة أجندات لدول كبرى لها مصالح مدمرة لنا .
** الأجندة الأولى :   ( الأجندة الايرانية )
    تهدف الى اقامة الامبراطورية الفارسية الشيعية .
** الأجندة الثانية :   ( الأجندة الاسرائيلية )
    تهدف لاقامة امبراطورية صهيون  ( ملكوت اسرائيل الثالث )
** الأجندة الثالثة :    ( الأجندة الأمريكية )
     تهدف الى اقامة امبرطورية مترامية الأطراف فى الشرق الأوسط والشرق الأدنى تحاصر
     بها روسيا والصين شرقا لتضعهم بين مطرقة الشرق وسندان الغرب .
    و لهذا قامت أمريكا بتصعيد التيارات الاسلامية الي سدة الحكم في كل من تونس ـ مصر
    ليبيا .. و البقية في الطريق .
** الأجندة الرابعة :  ( الأجندة الأوروبية )
    تحاول استعادة المستعمرات القديمة ومزاحمة الولايات المتحدة فى الشرق الأوسط للخروج
   من أزمتها الاقتصادية الطاحنة وفتح أسواق بطريقة الضغط المباشر .
   والدليل على ذلك الاتفاقية الأمنية بين الدول الأوروبية واسرائيل والتى تسمح بمحاصرة
   العالم العربى من مضيق جبل طارق وحتى الخليج العربى وبينهما .
** الأجندة الخامسة :  ( الأجندة التركية )
    تحاول السياسة التركية الجديدة النفاذ الى المنطقة العربية من خلال الدخول على خط
   الخلافات العربية العربية .. والخلافات العربية مع الأخرين .
   حيث أن تركيا تشعر بالاختناق بسبب عدم ضمها للاتحاد الأوروبى فهى تحاول اللعب
   بالملف الشرق أوسطى لتثبت جدارتها بالوقوف على قدم المساواة مع الدول الأوروبية
   وان لم تستطع فهى تفتح أبوابا جديدة لآفاق التعاون مع دول المنطقة بهدف تعزيز آفاق
   التعاون الاقتصادى لعل ذلك يدعم السياسة الداخلية التركية .
***  المستقبل العربى
أرى أن المستقبل العربى ليس به مايبشر بخير واختفاء ملامحة السياسة والاقتصادية حيث
أنه رغم وحده الدين واللغة ووحده التاريخ السابق والحاجة الى الوحدة العاجلة .
الا أن الأنظمة العربية لم تقدم أى أجندة فى هذا الاتجاه .
وكان مؤتمر القمة الاقتصادية بالكويت فى يناير2009 خير شاهد على الفشل الاقتصادى
العربى والسياسى .
العرب خسروا ا ستثمارات تقدر باثنان ونصف تريليون دولار خلال الأزمة الاقتصادية العالمية
ونصف هذا المبلغ لو تم استثمارة فى العالم العربى لتغيرت الكثير من الأوضاع الاقتصادية .
****  طالما بقيت الامارات العربية تخشى الملكيات العربية … والملكيات العربية تخشى
        الجمهوريات الملكية … والجمهوريات الملكية تخشى الجمهوريات الديمقراطية .
        فلا أمل فى واقع جديد الا بوجود الارادة فى تطوير الادارة العربية  واحداث نقلة
       حقيقة على الأرض يشعر بها المواطن العربى .