مصر الكبرى
شاهنده مقلد: السادات ومبارك عصر واحد…الإنتخابات في مصر موجهة وأؤيد البرادعي في إنسحابه
قالت “شاهنده مقلد” الناشطة السياسية في حوارها مع الإعلامي “جابر القرموطي” في برنامج “مانشيت” على قناة أون تي فى إن إتحاد الفلاحين بدأ تأسيسه الفعلي عام 1983 واليوم بعد ثورة يناير أصبحت لدينا فرصة عظيمة لإشهار الإتحاد كمؤسسة شعبية ديمقراطية مستقلة، وهي ليست نقابة وإنما إتحاد لأن الفلاحين هم ملاك الأرض،
وأضافت “شاهنده” كانت البداية الصعبة مع انطلاق الثورة فعندما قامت ثورة يوليو بدأ الشباب ومنهم زوجي الشهيد “صلاح حسين” نشاطهم النضالي وأتذكر انه كان واقفاً في عزاء أحد الأهالي خطيبا وقال: قامت ثورة 23 يوليو من أجلكم طالبوا بأراضيكم المغتصبة عيشوا أحرارا فوقها فردت الثورة بعملية الإعتقالات التي شملت زوجي .وأكملت “شاهنده” حديثها وتحدثت عن إعتقالها أكثر من مرة حيث قالت “تم إعتقالي ثلاث مرات أولها عام 71 في منزلي بالإسكندرية حيث إنتقلت اليها عقب حركة 15 مايو التي قام بها السادات بعد ان استبدل الاعتقال بالإبعاد حيث أبعدوا 17 فلاحا وموظفا وانا من بينهم وعندما قال السادات في بداية عهده «مفيش زائر فجر وإنتهي عصر الإعتقالات» صدمتني المفاجأة بزوار الفجر وكانت المضبوطات هي قصائد لمحمود درويش وظللت ثلاثة أشهر في المعتقل والمرة الثانية كانت عقب كامب ديفيد، حيث نظمنا مؤتمرا في ذكري وفاة “صلاح” هاجمنا خلاله الإتفاقية لأنها إنتقاص للسيادة المصرية وإعتقالي هذه المرة كان به مفارقة عجيبة حيث فوجئت وانا في الإسكندرية بالصحف تقول «تم القبض علي شاهنده مقلد» فاستقصيت الموقف وعرفت أنهم داهموا القرية وقبضوا علي 50 فلاحا فقررت الإختفاء لفترة 9 أشهر بين القاهرة وكفر الشيخ وظهرت بعد الإفراج عن كل المعتقلين وأثناء ذلك إعتقلوا ابني للضغط علي إلا اني لم استسلم وظهرت بعدها وفي يناير 81 قبضوا علي بتهمه انني أحلق في سماء الحزب الشيوعي المصري حسب قول المحقق واستهزأت به فقرر حبسي 45 يوما حتي حملة سبتمبر وكنت علي قوائم المعتقلين بها أيضا .وأوضحت شاهنده أنها لم تتوقف ولو للحظة عن عملها السياسي في عهد مبارك وشاركت في المظاهرات منذ عام 55 من أجل المناضلة الجزائرية جميلة بوحريد إلى جانب عملي السياسي في الإتحاد القومي، ومبارك إستمر علي نهج السادات حتي بعد 25 يناير ومازال الأمر مستمرا، فالسادات ومبارك مرحلة واحدة وأنا اعتبر 25 يناير نتاج نضال كل تلك السنوات.وعلقت “شاهنده” على إنتخابات الرئاسة التي تمت في مصر حيث قالت إن الطريقة التي تم إنتخاب البرلمان بها في مصر يمكن تكرارها بشكل واضح في إنتخابات الرئاسة ليكون الفائز معروف ومحدد سلفًا ،لذلك رحبت بإنسحاب البرادعي من سباق الرئاسة لأنه كان مُحقًا في رأيه أن الثورة لم تحقق شيئًا وأن نتيجة إنتخابات الرئاسة ستكون محددة قبل دخول الإنتخابات من خلال الصفقات دون إحتكام للصناديقوأشارت إلى أن البرادعي إنسحب من الإنتخابات، ولم ينسحب من الحياة السياسية وسيظل في معركة مُتواصلة لتحقيق أهداف الثورة والنضال من أجل إنجاز باقي المطالب .
O N A