مصر الكبرى
حنان عيد تكتب … بركان الغضب يقذف بحمائمه في وجه الاخوان
العودة الى النزول في كافة ميادين مصر في الخامس والعشرين من أغسطس الحالي لا شك أبداً أنها تلقي تأييداً بل وقبولاً عند الكثير من اهالي مصر الذين خاب رجاءهم بعد شهر من وصول الإخوان الى الحكم
ودعنا نقولها: "وصول الاخوان" لان الذي نجح هي الجماعه وليس فرد، ومن اعطى صوته لمرسي كان يعطيه للجماعه التى انهالت على الجماهير بالوعود الدنيويه وحتى في الاخرة، وتسخير اكثر الآلات الاعلاميه تفاعلا مع الناس لاقناعهم أنهم الأفضل ولكن بعد الاداء الهزيل الذي لم يختلف في ضعفه وفي فقره لتلبية احتياجات المواطنين عن نفس ذات الاداء لمجلس الشعب الذي جاء ايضا بالانتخاب ..وكأن البعض فضل خوض التجربه واعطاء الإخوان الفرصه كاملة.وانتظر كل بيت به ابن واب واخ واخت كانو لا تعنيهم السياسه ولكن تعنيهم لقمه العيش والسعي عليها ان يسمعوا قراراً وليس وعداً معسولاً ليبدد به سنوات قضوها في البحث على فرصه عمل فلم يجدوا.فانتظرت النخبه المهتمه بالامر ان تفيق على رئيس دوله يخطب فيهم ويعلى كلمة البلاد فيروا رئيسا اعظم اعماله واكثرها تفاخرا العوده بصحفيه كانت من الاساس آتيه دون محاله بل وربما مبكرا قبل ان يتفتق ذهن الرئيس ان تعود معه على الطائرة.وبقيت فئه الإعلامين الذين اشتاقو للحريه المفعله وليست السلبيه التى كانت على سابق عهد مبارك الذي كان عنوانها قل ماشئت وسافعل ما اشاء ليفاجئوا برئيس يترك مهام الدوله الجسيمه ويتفرغ ولو بالسؤال حول قضايا وتهديد لهم وكأن معركته مع من ينتقده وليس مع اعداء الوطن.انتظر اهالي الشهداء والمصابين بعدما استبشروا باستقبال والتقاط الصور في بهو الرئاسه حتى يفاجأوا بقرارات العفو عن المحكومين عليهم بالإعدام والمؤبد ولكنهم من العشيرة والجماعه.انتظر العالم انفراجة في السياحه وتبادل الزيارات مع الدول التى نعتمد فيها علي السياحه والتبادل التجاري معها فاذ بالجميع يرى تبادل لزيارات حماس وكانها الرئيس الشرعي لفلسطين وتتبع هذه الزيارات تعاطف مرسي مع أهل غزة والتى وربما تكون الأولى ان لا يتعاطف الشعب المصري معهم لأن في هذه المرة قد دفع ثمنها من راحته التى فقدها بانقطاع الماء والكهرباء وازمه السولار التى يتم لن اقول منحهم ولكن تهريبهم لان الرئيس ليس مالكا للموارد لكي يهادي بها !!