مصر الكبرى

06:58 مساءً EET

هذا الـ ( قنــديل ) .. وتهديداته المظلمة !!

( عاجبك .. واللا مش عاجبك ؟ )
عبارة يقولها الطرف الذى يرى فى نفسه القوة على خصــــم – ولو عابر بالشـارع – ، او فى مشاجرة كلامية مثل التى تحدث كل لحظة ؛ إذا مااصطدم رفرف سيارة بأخرى ؛ أو حتى فى سوق الخضــــــــــار ، للخلاف على سعر  أو جودة صنف من الأصناف ؛ فيقـول لك البائـــع ، بعد أن يختطفها من يدك ..( رازعـاً ) إياهــــا على العربة ، قائلا لك فى صلف وغـــــرور :

– وهل أنت تعرف تاكلها ؟ عاجبك .. واللا مش عاجبك ؟
ولأن القميص .. لسَّة مكوى تحت المرتبة .. أو أحضرته تـــواً من عند البيه المكوجى .. فأوثر الصمت خوفاً على القميص ، قبل كرامتى !! فالكرامة مهدرة أصلاً بفعل حكامنا الأوفيــــاء للميكافيللية ؛ التى يتــم تلقينهم بها ؛ فور الوثوب على – لامؤاخذة – الكرسى !!
هكذا .. لوَّح لنا وقال السيد ( رائس ) الوزراء .. السيد/قنديل !! ورغم انى كنت اعتقد أن الأسماء تنعكس غالباً عــلى اصحابها .. إلا انى فوجئت بعكس ذلك تماماً . فمنذ لحظة هبوط هذا القنديل علينا بالباراشوت من مجمع التحرير – ولا اعرف تحرير من ماذا – .. ونحن من ساعتها فى ظلام دامس لاسبيل الى الخلاص منه .. وبمبررات حسب ماتقوله الاعلانالت فى رمضان ( تفطــَّــس من الضحـك !! ) .. والسبيل الى الخلاص من كل هذا الظلام والاظلام والظلاميــــــون .. لم يتـم الا بالرجوع الى لمبة جدتى .. وهى اللمبة ( السَّـاروخ ) أم فتيلة !! وأيضاً سنواجه ساعتها عدم توافر( الجاز ) اللازم لاشعالها .
ويبدو أن السيد /قنديل .. ( شىء لله ياام هاشــم ) برؤيته الثاقبة .. تذكربعبقريته الفذة ؛ أننا فى شهر رمضــان المعظــــــم .. والفوانيس الصينى كالمحمول( فى يد الجميع ) !! فاكتفى بنورها .. وأظلــــــــم قاهرتنا العملاقــة ، وحرمها وحرمنا من كل ضوء .. ولو شعاع !!
وخرج علينا لينذرنا بالويل والثبور .. وعظائم الأمــور .. وفى أنه يحذر الآن بالذوق وبالكلام اللطيف الرائــق الجميــــل .. وبعد ذلك ، سيكون الاجبار ، هو الوسيلة المثلى فى التعامل مع هذا الشعب النمرود …..
و…………………… عاجبك واللا مش عاجبك ؟
ملحوظة :
دستة شمع لأم هاشم .. ودستة شمع لسانت تريز ..لكل من يقرأ المقال .. ولا يبكى من شدة القهر .. ودوخينى يالمونة !!

التعليقات